الامارات 7 - أظهرت دراسة جديدة أطلقتها شركة "فييم سوفت وير" Veeam® Software، الشركة الرائدة والمتخصصة في توفير الحلول المتبكرة في التسهيلات التقنية لمراكز البيانات العصرية، أنه على الرغم من تحقيق قطاع المؤسسات العالمي لتطورات ونتائج بارزة خلال العام الماضي، إلا أن هذه المؤسسات لاتولي اهتماماً كافياً باحتياجات مستخدميها. وقد أظهر تقرير شركة "فييم سوفت وير" الخاص بالتوافرية بنسخته الخامسة 2016 بأن 84 بالمئة، بزيادة قدرها 2 بالمئة عن العام 2014، من صناع قرار قطاع تكنولوجيا المعلومات ITDMs حول العالم يقرّون بوجود معاناة تتعلق بـ "فجوة التوافرية" (الفجوة بين ما يمكن أن تقدمه تكنولوجيا المعلومات وبين ما يحتاجه المستخدمون)، وهذا ما يكلف الشركات ما يصل إلى 16 مليون دولار سنوياً بسبب تراجع الإيرادات وانخفاض الإنتاجية بالإضافة إلى التأثير السلبي على ثقة العملاء وسمعة العلامة التجارية. وقد دخلت المؤسسات في دولة الإمارات ضمن الدراسة كجزء من التقرير العالمي حيث أشارت النتائج إلى أن توقف التطبيقات وانقطاعها عن العمل تكلف هذه المؤسسات 5.5 مليون دولار كخسائر سنوية.
وعلى الصعيد العالمي، ارتفع هذا الرقم الكبير ليصل إلى 6 ملايين دولار في غضون 12 شهراً، على الرغم من أن معظم المؤسسات التي شاركت بالدراسة إشارت إلى أنها طبقت إجراءات شديدة للحد من الحوادث التي تتعلق بتوافر البيانات وأن 84 بالمئة من أعباء العمل قد صُنفت ضمن دائرة القضايا الحرجة (ومن المتوقع أن تصل النسبة إلى 53 بالمئة بحلول العام 2017).
ومع الانتشار الكبير لأدوات التواصل وازدياد أعداد البشر المتصلين مع بعضهم البعض والتي وصلت إلى مستويات قياسية في العام الماضي (3.4 مليار، حوالي 42 بالمئة من سكان الكرة الأرضية) ومع التوقعات بوصول أعداد الأجهزة المتصلة إلى 21 مليار جهاز بحلول نهاية العام 2020، بات من الضروري للغاية تأمين الوصول إلى البيانات والتطبيقات على مدار الساعة وفي أي وقت، لكن يبدو أن المؤسسات لم تنتبه لأهمية ذلك على الرغم من أن ثلثي المشاركين في الدراسة ذكروا بأنهم استثمروا بشكل كبير في تحديث مراكز البيانات لديهم خصيصاً لتعزيز مستوى توافر هذه البيانات.
وتعليقاً على ذلك، قال راتمير تيماشيف، الرئيس التنفيذي لشركة "فييم سوفت وير": عندما تتحدث لأكثر من 1000 صانع قرار ومدير تنفيذي لتقنية المعلومات فإنك تتوقع أن ترى منهم من يرغب بتلبية متطلبات التحول إلى مؤسسات تعمل من دون توقف Always-On Enterprise، تلك المؤسسات التي تعمل على مدار الساعة. لكن النتائج التي توصلنا إليها مقلقة، فالمؤسسات الحديثة تحولت إلى مؤسسات تعمل من خلال البرمجيات software-driven businesses مايعني أن الأقسام المتخصصة بالتقنية لم تعد بإمكانها توفير الخدمات بشكل مقبول فقط، لقد بات التحول إلى التوافرية الدائمة هو الحل الأمثل. مع ذلك، ومنذ الدراسة الأخيرة التي قدمناها، ارتفعت أعداد حوادث توقف التطبيقات من 13 حادثة إلى 15 وهي الآن تستمر لوقت أطول وتحتاج لوقت أكبر بكثير للتعافي. وفي عصرنا الاقتصادي اليوم، حيث السرعة والموثوقية هي الأساس، لا يمكن القبول بذلك. وإذا ما استمر وضع المؤسسات على حاله، فسوف نخشى عليها في المستقبل".
أبرز النتائج الخاصة بدولة الإمارات التي أشار إليها تقرير "فييم سوفت وير" الخاص بالتوافرية 2016:
تعزيز التوافرية أمر في غاية الأهمية.. لكن ماتزال المؤسسات تفشل في تحقيق ذلك
● المستخدمون الذين يرغبون في الحصول على الدعم اللازم لعملياتهم أثناء تنفيذها (50 بالمئة)، والذين يرغبون في الوصول إلى الخدمات التقنية لدعم الأعمال العالمية (43 بالمئة).
● عندما تقوم المؤسسات بتحديث مراكز البيانات الخاصة بها، فإن أبرز ما تبحث عنه عندئذ هو تخفيض التكاليف الخاصة بتقنية المعلومات (70 بالمئة)، وتمكين العمليات على مدار الساعة لمواكبة المتطلبات المتزايدة للمستخدم (40 بالمئة). لكن التكلفة الباهظة والافتقار للمهارات المطلوبة تساهم في عدم تحقيق ذلك.
● المؤسسات التي رفعت من متطلبات مستوى الخدمة لديها للحد من حالات توقف التطبيقات شكلت نسبة (100 بالمئة)، وضمان الوصول إلى البيانات (77 بالمئة) إلى حد ما خلال السنتين الماضيتين، لكن فجوة التوافرية ماتزال موجودة.
● لمعالجة ذلك، أشار المشاركون إلى أن مؤسساتهم تعمل حالياً، أو تفكر بالعمل مستقبلاً، على تحديث مراكز البيانات لديها بطريقة أو بأُخرى. ومن بين أهم الأمور التي بدت أكثر أهمية للتحديث بحسب ما أشار المشاركون هي التقنيات الافتراضية (76 بالمئة) و النسخ الاحتياطي (93 بالمئة).
البيانات في خطر
● 70 بالمئة من المشاركين (مدراء وصناع قرار قطاع تكنولوجيا المعلومات) في الإمارات اعترفوا بوجود "فجوة التوافرية" (وهي الفجوة بين السرعة التي يمكنك من خلالها استعادة عمل التطبيقات وبين السرعة التي تريدها أنت لاستعادة هذه التطبيقات)، كما أشاروا إلى عدم قدرتهم على تلبية متطلبات المستخدم النهائي في تمكين عمل المؤسسات من دون توقف.
● أشار المشاركون إلى إن اتفاقيات مؤسساتهم الخاصة بمستوى الخدمة SLAs تشير إلى أن قدرات الاستعادة RPOs للتطبيقات الأكثر أهمية وخطورة تصل إلى 40 دقيقة وللتطبيقات الأخرى الثانوية يمكن أن تصل إلى أكثر من ساعة بقليل. يقول المشاركون إن باستطاعة مؤسساتهم استعادة البيانات الخطيرة خلال 50 دقيقة وسطياً للتطبيقات الهامة و ساعة وعشرين دقيقة للتطبيقات الثانوية الأُخرى، وكنتيجة لذلك، ما تزال هناك فجوة.
● كشفت نسبة عالية من المشاركين (50 بالمئة) بأن تطبيقات مؤسساتهم تواجه حالات توقف مفاجأة بسبب فشل تقني أو أسباب خارجية أو عوامل أُخرى بمعدل 21 إلى 30 مرة في السنة. وبشكل وسطي، تواجه التطبيقات المؤسسية حالات توقف مفاجأة بلغت 22 مرة في السنة.
● كل حالة فردية من حالات التوقف المفاجئ للتطبيقات الهامة للغاية تستمر وسطياً حتى ساعة و 22 دقيقة. الأمر ذاته للتطبيقات الأُخرى لكنها تستمر حتى ساعة ونصف.
● عندما تفشل الخدمات التكنولوجية، سيكون العامل الأهم هو في توفر النسخ الاحتياطية بشكل مباشر. تفشل عمليات استعادة النسخ الاحتياطية في المؤسسات بمعدل 40 بالمئة من الحالات وسطياً.
● بمعدل وسطي، 1.18 بالمئة فقط من النسخ الاحتياطية يتم اختبارها كل ثلاثة أشهر من قبل المؤسسات للتحقق من قدرتهم على استعادتها. الفجوات الكبيرة بين كل اختبار وآخر تتيح الفرصة لظهور مشاكل عند عملية الاستعادة الحقيقية، ومن الممكن عند نقطة معينة أن تحاول المؤسسة متأخرة فعل أي شيء حيال ذلك.
الخسائر المالية كبيرة
● الخسائر التقديرية بسبب حالات توقف تطبيقات المؤسسات عن العمل يمكن أن تصل إلى 5.5 مليون دولار سنوياً.
● الخسائر الوسطية لتوقف تطبيق واحد هام للغاية عن العمل لساعة واحدة تبلغ أقل بقليل من 70 ألف دولار أمريكي.
● البيانات التي لم يتم نسخها احتياطياً سوف تضيع في حالة حدوث أية مشكلة تقنية. الخسائر الوسطية في الساعة للبيانات المفقودة، نقصد هنا البيانات التي يثبت عدم القدرة على استعادتها عند توقف تطبيق هام للغاية بشكل مفاجئ، تبلغ أكثر من 66 ألف دولار أمريكي.
● أبرز النتائج "الغير مالية" المذكورة والتي تؤدي إليها التوافرية الفقيرة هي الأضرار التي تلحق بسمعة العلامة التجارية (77 بالمئة) وفقدان ثقة الموظفين (70 بالمئة).
عيوب التقنيات القديمة والتكلفة الباهظة للتقنيات الحديثة
● 70 بالمئة من المشاركين يرغبون بتجنب حالات فقدان البيانات. لكن من هذه المجموعة، أكثر من 70 بالمئة منهم لا يمكنهم تحقيق ذلك بسبب التكلفة الباهظة للتقنيات الحديثة. حوالي 30 بالمئة أيضاً يقولون بأن منتجاتهم الحالية لا تستطيع توفير هذه القدرات.
من جهته قال غريغ بيترسون، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط ودول رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي لشركة "فييم سوفت وير": "هناك حاجة ملحة بأن تعمل المؤسسات في هذه المنطقة على سد فجوة التوافرية هذه. إنه لأمر جيد أن نرى 90 بالمئة من المؤسسات في الإمارات تنوي تغيير أو تعزيز حلول النسخ الاحتياطي والتعافي من الكوارث التي تملكها بمتوسط زمني للتغيير يصل إلى 5 أشهر. لكن ليس من السهل دائماً تحويل التمويل للاستثمار في البنية التحتية، وعلى الرغم من ذلك هناك قبول بشكل عام من قبل المؤسسات على ضرورة القيام بذلك. نلاحظ بأن المؤسسات بدأت تدرك أهمية حلول التوافرية وخصوصاً الدور الذي تلعبه الخدمات القائمة على السحابة وتقنيات الحوسبة السحابية مثل حلول التعافي من الكوارث كخدمات DRaaS. تقدر المؤسسات الحاجة إلى أن تتحول إلى العمل من دون توقف وتوفير البيانات بشكل دائم، وأنا على ثقة بأن المستخدمين سوف يشهدون تحول ذلك إلى حقيقة عاجلاً وليس آجلاً".
وعلى الصعيد العالمي، ارتفع هذا الرقم الكبير ليصل إلى 6 ملايين دولار في غضون 12 شهراً، على الرغم من أن معظم المؤسسات التي شاركت بالدراسة إشارت إلى أنها طبقت إجراءات شديدة للحد من الحوادث التي تتعلق بتوافر البيانات وأن 84 بالمئة من أعباء العمل قد صُنفت ضمن دائرة القضايا الحرجة (ومن المتوقع أن تصل النسبة إلى 53 بالمئة بحلول العام 2017).
ومع الانتشار الكبير لأدوات التواصل وازدياد أعداد البشر المتصلين مع بعضهم البعض والتي وصلت إلى مستويات قياسية في العام الماضي (3.4 مليار، حوالي 42 بالمئة من سكان الكرة الأرضية) ومع التوقعات بوصول أعداد الأجهزة المتصلة إلى 21 مليار جهاز بحلول نهاية العام 2020، بات من الضروري للغاية تأمين الوصول إلى البيانات والتطبيقات على مدار الساعة وفي أي وقت، لكن يبدو أن المؤسسات لم تنتبه لأهمية ذلك على الرغم من أن ثلثي المشاركين في الدراسة ذكروا بأنهم استثمروا بشكل كبير في تحديث مراكز البيانات لديهم خصيصاً لتعزيز مستوى توافر هذه البيانات.
وتعليقاً على ذلك، قال راتمير تيماشيف، الرئيس التنفيذي لشركة "فييم سوفت وير": عندما تتحدث لأكثر من 1000 صانع قرار ومدير تنفيذي لتقنية المعلومات فإنك تتوقع أن ترى منهم من يرغب بتلبية متطلبات التحول إلى مؤسسات تعمل من دون توقف Always-On Enterprise، تلك المؤسسات التي تعمل على مدار الساعة. لكن النتائج التي توصلنا إليها مقلقة، فالمؤسسات الحديثة تحولت إلى مؤسسات تعمل من خلال البرمجيات software-driven businesses مايعني أن الأقسام المتخصصة بالتقنية لم تعد بإمكانها توفير الخدمات بشكل مقبول فقط، لقد بات التحول إلى التوافرية الدائمة هو الحل الأمثل. مع ذلك، ومنذ الدراسة الأخيرة التي قدمناها، ارتفعت أعداد حوادث توقف التطبيقات من 13 حادثة إلى 15 وهي الآن تستمر لوقت أطول وتحتاج لوقت أكبر بكثير للتعافي. وفي عصرنا الاقتصادي اليوم، حيث السرعة والموثوقية هي الأساس، لا يمكن القبول بذلك. وإذا ما استمر وضع المؤسسات على حاله، فسوف نخشى عليها في المستقبل".
أبرز النتائج الخاصة بدولة الإمارات التي أشار إليها تقرير "فييم سوفت وير" الخاص بالتوافرية 2016:
تعزيز التوافرية أمر في غاية الأهمية.. لكن ماتزال المؤسسات تفشل في تحقيق ذلك
● المستخدمون الذين يرغبون في الحصول على الدعم اللازم لعملياتهم أثناء تنفيذها (50 بالمئة)، والذين يرغبون في الوصول إلى الخدمات التقنية لدعم الأعمال العالمية (43 بالمئة).
● عندما تقوم المؤسسات بتحديث مراكز البيانات الخاصة بها، فإن أبرز ما تبحث عنه عندئذ هو تخفيض التكاليف الخاصة بتقنية المعلومات (70 بالمئة)، وتمكين العمليات على مدار الساعة لمواكبة المتطلبات المتزايدة للمستخدم (40 بالمئة). لكن التكلفة الباهظة والافتقار للمهارات المطلوبة تساهم في عدم تحقيق ذلك.
● المؤسسات التي رفعت من متطلبات مستوى الخدمة لديها للحد من حالات توقف التطبيقات شكلت نسبة (100 بالمئة)، وضمان الوصول إلى البيانات (77 بالمئة) إلى حد ما خلال السنتين الماضيتين، لكن فجوة التوافرية ماتزال موجودة.
● لمعالجة ذلك، أشار المشاركون إلى أن مؤسساتهم تعمل حالياً، أو تفكر بالعمل مستقبلاً، على تحديث مراكز البيانات لديها بطريقة أو بأُخرى. ومن بين أهم الأمور التي بدت أكثر أهمية للتحديث بحسب ما أشار المشاركون هي التقنيات الافتراضية (76 بالمئة) و النسخ الاحتياطي (93 بالمئة).
البيانات في خطر
● 70 بالمئة من المشاركين (مدراء وصناع قرار قطاع تكنولوجيا المعلومات) في الإمارات اعترفوا بوجود "فجوة التوافرية" (وهي الفجوة بين السرعة التي يمكنك من خلالها استعادة عمل التطبيقات وبين السرعة التي تريدها أنت لاستعادة هذه التطبيقات)، كما أشاروا إلى عدم قدرتهم على تلبية متطلبات المستخدم النهائي في تمكين عمل المؤسسات من دون توقف.
● أشار المشاركون إلى إن اتفاقيات مؤسساتهم الخاصة بمستوى الخدمة SLAs تشير إلى أن قدرات الاستعادة RPOs للتطبيقات الأكثر أهمية وخطورة تصل إلى 40 دقيقة وللتطبيقات الأخرى الثانوية يمكن أن تصل إلى أكثر من ساعة بقليل. يقول المشاركون إن باستطاعة مؤسساتهم استعادة البيانات الخطيرة خلال 50 دقيقة وسطياً للتطبيقات الهامة و ساعة وعشرين دقيقة للتطبيقات الثانوية الأُخرى، وكنتيجة لذلك، ما تزال هناك فجوة.
● كشفت نسبة عالية من المشاركين (50 بالمئة) بأن تطبيقات مؤسساتهم تواجه حالات توقف مفاجأة بسبب فشل تقني أو أسباب خارجية أو عوامل أُخرى بمعدل 21 إلى 30 مرة في السنة. وبشكل وسطي، تواجه التطبيقات المؤسسية حالات توقف مفاجأة بلغت 22 مرة في السنة.
● كل حالة فردية من حالات التوقف المفاجئ للتطبيقات الهامة للغاية تستمر وسطياً حتى ساعة و 22 دقيقة. الأمر ذاته للتطبيقات الأُخرى لكنها تستمر حتى ساعة ونصف.
● عندما تفشل الخدمات التكنولوجية، سيكون العامل الأهم هو في توفر النسخ الاحتياطية بشكل مباشر. تفشل عمليات استعادة النسخ الاحتياطية في المؤسسات بمعدل 40 بالمئة من الحالات وسطياً.
● بمعدل وسطي، 1.18 بالمئة فقط من النسخ الاحتياطية يتم اختبارها كل ثلاثة أشهر من قبل المؤسسات للتحقق من قدرتهم على استعادتها. الفجوات الكبيرة بين كل اختبار وآخر تتيح الفرصة لظهور مشاكل عند عملية الاستعادة الحقيقية، ومن الممكن عند نقطة معينة أن تحاول المؤسسة متأخرة فعل أي شيء حيال ذلك.
الخسائر المالية كبيرة
● الخسائر التقديرية بسبب حالات توقف تطبيقات المؤسسات عن العمل يمكن أن تصل إلى 5.5 مليون دولار سنوياً.
● الخسائر الوسطية لتوقف تطبيق واحد هام للغاية عن العمل لساعة واحدة تبلغ أقل بقليل من 70 ألف دولار أمريكي.
● البيانات التي لم يتم نسخها احتياطياً سوف تضيع في حالة حدوث أية مشكلة تقنية. الخسائر الوسطية في الساعة للبيانات المفقودة، نقصد هنا البيانات التي يثبت عدم القدرة على استعادتها عند توقف تطبيق هام للغاية بشكل مفاجئ، تبلغ أكثر من 66 ألف دولار أمريكي.
● أبرز النتائج "الغير مالية" المذكورة والتي تؤدي إليها التوافرية الفقيرة هي الأضرار التي تلحق بسمعة العلامة التجارية (77 بالمئة) وفقدان ثقة الموظفين (70 بالمئة).
عيوب التقنيات القديمة والتكلفة الباهظة للتقنيات الحديثة
● 70 بالمئة من المشاركين يرغبون بتجنب حالات فقدان البيانات. لكن من هذه المجموعة، أكثر من 70 بالمئة منهم لا يمكنهم تحقيق ذلك بسبب التكلفة الباهظة للتقنيات الحديثة. حوالي 30 بالمئة أيضاً يقولون بأن منتجاتهم الحالية لا تستطيع توفير هذه القدرات.
من جهته قال غريغ بيترسون، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط ودول رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي لشركة "فييم سوفت وير": "هناك حاجة ملحة بأن تعمل المؤسسات في هذه المنطقة على سد فجوة التوافرية هذه. إنه لأمر جيد أن نرى 90 بالمئة من المؤسسات في الإمارات تنوي تغيير أو تعزيز حلول النسخ الاحتياطي والتعافي من الكوارث التي تملكها بمتوسط زمني للتغيير يصل إلى 5 أشهر. لكن ليس من السهل دائماً تحويل التمويل للاستثمار في البنية التحتية، وعلى الرغم من ذلك هناك قبول بشكل عام من قبل المؤسسات على ضرورة القيام بذلك. نلاحظ بأن المؤسسات بدأت تدرك أهمية حلول التوافرية وخصوصاً الدور الذي تلعبه الخدمات القائمة على السحابة وتقنيات الحوسبة السحابية مثل حلول التعافي من الكوارث كخدمات DRaaS. تقدر المؤسسات الحاجة إلى أن تتحول إلى العمل من دون توقف وتوفير البيانات بشكل دائم، وأنا على ثقة بأن المستخدمين سوف يشهدون تحول ذلك إلى حقيقة عاجلاً وليس آجلاً".