الامارات 7 - ثمن ممثل منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة " الفاو " في الدولة منسق المكتب شبه الإقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية اليمن مهدي الإدريسي، دور دولة الإمارات في تعزيز الأمن الغذائي محلياً واقليمياً وعالمياً، مشيداً بجهودها لتعزيز دور المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة بصفة عامة ومنظمة "الفاو" بصفة خاصة.
وقال الإدريسي في تصريحات خاصه لوكالة أنباء الإمارات "وام" إن "جهود دولة الإمارات في المجال الزراعي تعتبر نموذجاً متميزاً على مستوى العالم"، مؤكداً أن استضافة دولة الإمارات لمكتب منظمة "الفا" شبه الإقليمي في أبوظبي والذي يمثل دول مجلس التعاون الخليجي واليمن يأتي في إطار سعيها لتعزيز موقعها ومكانتها كمركز إقليمي وعالمي في مختلف المجالات ودعما للتنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي.
مكتب "الفاو"
وحول الدور الذي يقوم به مكتب "الفاو"، أوضح الادريسي أن مكتب المنظمة يلبي الاحتياجات التقنية لدول مجلس التعاون الخليجي واليمن من خلال فريق يضم خبراء دوليين متعددي الإختصاصات يقدمون الدعم الفني اللازم لدول مجلس التعاون واليمن في مختلف المجالات التي تقع ضمن اختصاص المنظمة كالبيئة والمياه والزراعة والثروة السمكية والحيوانية وسلامة الأغذية والإستثمار الزراعي إضافة إلى تأهيل الكوادر المواطنة.
وأضاف الادريسي أن "منظمة الفاو تساهم في توفير المنافع والخدمات الزراعية والدعم اللازم للغابات ومصايد الأسماك بأسلوب مستدام فضلاً عن دورها الحثيث لاستئصال الجوع وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية حول العالم، إضافة إلى حرصها المتواصل على الحد من الفقر في الريف وسعيها لزيادة قدرة سبل العيش على الصمود أمام التهديدات والأزمات".
مواجهة التحديات
وأوضح الادريسي أن "الفاو تولي اهتماماً خاصاً لدولة الإمارات في مواجهة تحديات حرصها المستدام لتوفير الغذاء والمياه والزراعة"، مشيراً إلى أن المنظمة تعمل من خلال شراكات مع المؤسسات الإماراتية لدفع عجلة التنمية والتطور ضمن منظومة شركاتها مع نظيراتها في البلدان النامية.
وأشاد برؤية دولة الإمارات وجهودها التي تعزز دور "الفاو" في الاستجابة لمواجهة أزمات الفقر والجوع حول العالم، فضلاً عن جهودها الفاعلة لدعم جهود التنمية إنسانياً ودولياً التي تتزامن وجهودها لتحقيق أهداف الألفية الحالية الإنمائية وصولاً للقضاء على الجوع والفقر مخصصة نحو 9 مليارات درهم للإنفاق على آليات تحقيق هذا الطموح.
3 أهداف
وأشار الادريسي إلى أن الأهداف الإنمائية للألفية تشمل ثلاثة أهداف متميزة تتمثل في خفض الفقر في العالم إلى النصف وتحقيق العمالة الكاملة والمنتجة مع توفير العمل اللائق للجميع وخفض نسبة سكان العالم الذين يعانون الجوع إلى النصف.
وأوضح الادريسي أن دولة الإمارات أسهمت بدور فاعل في خفض عدد الجياع في جميع أنحاء العالم ونجحت في تطوير قطاعاتها الزراعية والغذائية، منوهاً إلى أن دولة الإمارات تعتبر واحدة من أعلى الدول التي تمكنت من الحفاظ على انخفاض مستويات قلة التغذية إلى أدنى من 5% منذ عام 1999.
عون وإغاثة
وثمن الادريسي دور القيادة الرشيدة لدولة الإمارات التي لم تتردد في مد يد العون لإغاثة الدول التي تعرضت للكوارث دون تفريق بين جنس أو دين أو عرق تأكيداً لدورها في مواجهة قضايا الفقر الغذائي وانتشار الجوع التي باتت تمثل أهم التحديات التي تواجهها البشرية.
ولفت الادريسي إلى أن دولة الإمارات تتبني عدة مشاريع تركز على الابتكار لتنمية قدراتها في الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي بالتعاون مع المنظمة، مؤكداً اعتزاز "الفاو" بجهود دولة الإمارات في مواجهة التحديات المناخية الصعبة وصولاً إلى تحقيق أمن غذائي وإنتاج زراعي مستدام.
وقال الإدريسي في تصريحات خاصه لوكالة أنباء الإمارات "وام" إن "جهود دولة الإمارات في المجال الزراعي تعتبر نموذجاً متميزاً على مستوى العالم"، مؤكداً أن استضافة دولة الإمارات لمكتب منظمة "الفا" شبه الإقليمي في أبوظبي والذي يمثل دول مجلس التعاون الخليجي واليمن يأتي في إطار سعيها لتعزيز موقعها ومكانتها كمركز إقليمي وعالمي في مختلف المجالات ودعما للتنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي.
مكتب "الفاو"
وحول الدور الذي يقوم به مكتب "الفاو"، أوضح الادريسي أن مكتب المنظمة يلبي الاحتياجات التقنية لدول مجلس التعاون الخليجي واليمن من خلال فريق يضم خبراء دوليين متعددي الإختصاصات يقدمون الدعم الفني اللازم لدول مجلس التعاون واليمن في مختلف المجالات التي تقع ضمن اختصاص المنظمة كالبيئة والمياه والزراعة والثروة السمكية والحيوانية وسلامة الأغذية والإستثمار الزراعي إضافة إلى تأهيل الكوادر المواطنة.
وأضاف الادريسي أن "منظمة الفاو تساهم في توفير المنافع والخدمات الزراعية والدعم اللازم للغابات ومصايد الأسماك بأسلوب مستدام فضلاً عن دورها الحثيث لاستئصال الجوع وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية حول العالم، إضافة إلى حرصها المتواصل على الحد من الفقر في الريف وسعيها لزيادة قدرة سبل العيش على الصمود أمام التهديدات والأزمات".
مواجهة التحديات
وأوضح الادريسي أن "الفاو تولي اهتماماً خاصاً لدولة الإمارات في مواجهة تحديات حرصها المستدام لتوفير الغذاء والمياه والزراعة"، مشيراً إلى أن المنظمة تعمل من خلال شراكات مع المؤسسات الإماراتية لدفع عجلة التنمية والتطور ضمن منظومة شركاتها مع نظيراتها في البلدان النامية.
وأشاد برؤية دولة الإمارات وجهودها التي تعزز دور "الفاو" في الاستجابة لمواجهة أزمات الفقر والجوع حول العالم، فضلاً عن جهودها الفاعلة لدعم جهود التنمية إنسانياً ودولياً التي تتزامن وجهودها لتحقيق أهداف الألفية الحالية الإنمائية وصولاً للقضاء على الجوع والفقر مخصصة نحو 9 مليارات درهم للإنفاق على آليات تحقيق هذا الطموح.
3 أهداف
وأشار الادريسي إلى أن الأهداف الإنمائية للألفية تشمل ثلاثة أهداف متميزة تتمثل في خفض الفقر في العالم إلى النصف وتحقيق العمالة الكاملة والمنتجة مع توفير العمل اللائق للجميع وخفض نسبة سكان العالم الذين يعانون الجوع إلى النصف.
وأوضح الادريسي أن دولة الإمارات أسهمت بدور فاعل في خفض عدد الجياع في جميع أنحاء العالم ونجحت في تطوير قطاعاتها الزراعية والغذائية، منوهاً إلى أن دولة الإمارات تعتبر واحدة من أعلى الدول التي تمكنت من الحفاظ على انخفاض مستويات قلة التغذية إلى أدنى من 5% منذ عام 1999.
عون وإغاثة
وثمن الادريسي دور القيادة الرشيدة لدولة الإمارات التي لم تتردد في مد يد العون لإغاثة الدول التي تعرضت للكوارث دون تفريق بين جنس أو دين أو عرق تأكيداً لدورها في مواجهة قضايا الفقر الغذائي وانتشار الجوع التي باتت تمثل أهم التحديات التي تواجهها البشرية.
ولفت الادريسي إلى أن دولة الإمارات تتبني عدة مشاريع تركز على الابتكار لتنمية قدراتها في الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي بالتعاون مع المنظمة، مؤكداً اعتزاز "الفاو" بجهود دولة الإمارات في مواجهة التحديات المناخية الصعبة وصولاً إلى تحقيق أمن غذائي وإنتاج زراعي مستدام.