الامارات 7 - نشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، باستخدام موقع "ستاتيستا"، المعني بجمع إحصائيات حول مجالات متنوعة في العالم، رسماً بيانياً يظهر أكثر وأقل الدول في العالم من ناحية رضا العاملين عن بيئة العمل، وإحساسهم بالاندماج في مكاتبهم، وفق بيانات حصلت عليها من مركز "ستيل كايس"، المتخصص في تطوير استراتيجيات الشركات والمؤسسات المهتمة بتحسين بيئتها المكتبية.
وبينما حلت الإمارات ثالثاً وفق البيانات المعطاة، حصلت الهند على المركز الأول، وجاءت إسبانيا أخيراً.
ويصف التقرير المكاتب الإماراتية بأنها "تقليدية في الغالب، حيث تتشكل معظم بنيتها من مكاتب خاصة، ولا تتعدى نسبة الشركات التي تتبنى سياسية المكان المفتوح أكثر من 11%". وبينما يقول معظم العاملون في الإمارات إنهم يحبون مكاتبهم، إلا أنهم سجلوا حالات رضا أقل من المعدل العام في العالم بخصوص بعض العوامل، منها المفروشات في المكتب، وحجمه، ومعدل الضوضاء.
وعلى مقياس من 1 إلى 10، سجل العاملون في الإمارات نسبة 6.7% في مقياس الرضا عن بيئة عملهم في المجمل.
مشاركة واندماج حقيقيان
ويصف التقرير المعدل العام للرضا، رغم انخفاضه في بعض العوامل، بأنه أعلى من المتوسط العالمي بشكل ملحوظ، كما أن نسبة الموظفين غير الراضين عن بيئة عملهم في الإمارات أقل بكثير من المتوسط العالمي. ومقارنة بالهند، التي تحتل المركز الأول في شعور الموظفين بالاندماج والمشاركة الحقيقية في العمل، حلت الإمارات ثانياً، في هذا العامل من الدراسة تحديداً.
وفي ختام الجزء المتعلق بالإمارات، ينصح التقرير أصحاب العمل بالتركيز على أماكن العمل الفردية، خصوصاً فيما يتعلق بعوامل مثل الحجم، وترتيب المكان، والمفروشات، ومعدل الضوضاء الداخلية، لضمان ارتفاع معدل الشعور بالرضا والاندماج لمستوى أعلى.
قيود وهروب
من ناحية أخرى، وجد التقرير أن أقل العاملين رضاً هم في إسبانيا، بنسبة 7% فقط من الذين قالوا إنهم "يشعرون بالاندماج والرضا في عملهم"، وبمقارنتهم بدول العالم، لا يتمكنون من التحرك بحرية في مكاتبهم، خلال اليوم، وتوضح البيانات أنهم يشعرون وكأنهم "مقيدون" بمكاتبهم، دون نوع من الإحساس بالقوة في مراكز عملهم.
في المقابل، عبّر 28% من الهنود، ممن شملهم التقرير، عن رضاهم وسعادتهم في بيئة عملهم، وبالنظر لكون الهند من أكثر الدو كثافة سكانياً، يبدو مكان العمل وكأنه ملاذ من ازدحام الحياة اليومية في المنزل أو الشوارع المكتظة. وبحسب الدراسة، أكد 73% من الهنود أن عملهم يشعرهم بـ "الهدوء والاسترخاء"، وهي نسبة أعلى من معظم الدول حول العالم.24
وبينما حلت الإمارات ثالثاً وفق البيانات المعطاة، حصلت الهند على المركز الأول، وجاءت إسبانيا أخيراً.
ويصف التقرير المكاتب الإماراتية بأنها "تقليدية في الغالب، حيث تتشكل معظم بنيتها من مكاتب خاصة، ولا تتعدى نسبة الشركات التي تتبنى سياسية المكان المفتوح أكثر من 11%". وبينما يقول معظم العاملون في الإمارات إنهم يحبون مكاتبهم، إلا أنهم سجلوا حالات رضا أقل من المعدل العام في العالم بخصوص بعض العوامل، منها المفروشات في المكتب، وحجمه، ومعدل الضوضاء.
وعلى مقياس من 1 إلى 10، سجل العاملون في الإمارات نسبة 6.7% في مقياس الرضا عن بيئة عملهم في المجمل.
مشاركة واندماج حقيقيان
ويصف التقرير المعدل العام للرضا، رغم انخفاضه في بعض العوامل، بأنه أعلى من المتوسط العالمي بشكل ملحوظ، كما أن نسبة الموظفين غير الراضين عن بيئة عملهم في الإمارات أقل بكثير من المتوسط العالمي. ومقارنة بالهند، التي تحتل المركز الأول في شعور الموظفين بالاندماج والمشاركة الحقيقية في العمل، حلت الإمارات ثانياً، في هذا العامل من الدراسة تحديداً.
وفي ختام الجزء المتعلق بالإمارات، ينصح التقرير أصحاب العمل بالتركيز على أماكن العمل الفردية، خصوصاً فيما يتعلق بعوامل مثل الحجم، وترتيب المكان، والمفروشات، ومعدل الضوضاء الداخلية، لضمان ارتفاع معدل الشعور بالرضا والاندماج لمستوى أعلى.
قيود وهروب
من ناحية أخرى، وجد التقرير أن أقل العاملين رضاً هم في إسبانيا، بنسبة 7% فقط من الذين قالوا إنهم "يشعرون بالاندماج والرضا في عملهم"، وبمقارنتهم بدول العالم، لا يتمكنون من التحرك بحرية في مكاتبهم، خلال اليوم، وتوضح البيانات أنهم يشعرون وكأنهم "مقيدون" بمكاتبهم، دون نوع من الإحساس بالقوة في مراكز عملهم.
في المقابل، عبّر 28% من الهنود، ممن شملهم التقرير، عن رضاهم وسعادتهم في بيئة عملهم، وبالنظر لكون الهند من أكثر الدو كثافة سكانياً، يبدو مكان العمل وكأنه ملاذ من ازدحام الحياة اليومية في المنزل أو الشوارع المكتظة. وبحسب الدراسة، أكد 73% من الهنود أن عملهم يشعرهم بـ "الهدوء والاسترخاء"، وهي نسبة أعلى من معظم الدول حول العالم.24