الامارات 7 - -التقى وزير الاقتصاد الإماراتي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، في ديوان عام الوزارة بأبوظبي سفير جمهورية السودان لدى الدولة محمد امين عبدالله الكارب، وبحث معه سبل تعزيز وتطوير أفاق التعاون الإقتصادي والتجاري بين دولة الإمارات وجمهورية السودان.
وأكد المنصوري، بحسب بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، منوهاً بان العلاقات بين البلدين في تطور ملحوظ ومستمر.
وقال المنصوري إن "دولة الامارات سباقة في دعم المشاريع الكبرى في السودان"، مؤكداً أن هناك "شراكة ورغبة حقيقية مشتركة لدى الجانبين في تعزيز الاستثمار المشترك لما فيه خير ومصلحة للبلدين الشقيقين".
وإستعرض وزير الإقتصاد قصص نجاح بارزة لشركات إماراتية إستثمرت في السودان، مؤكداً دعمهم لتوجهات المستثمرين الإماراتيين في جمهورية السودان، وفي الوقت ذاته أكد أن "الشركات والمستثمرين السودانيين موضع ترحيب في الدولة"، داعياً إياهم إلى تعزيز إستثماراتهم في أسواق الإمارات.
الشريك التجاري الأول
وقال المنصوري إنه "على الرغم من أن الإمارات تعتبر الشريك التجاري الأول بالنسبة للسودان في الوطن العربي، إلا انه لا تزال هناك مساحة كبيرة لمضاعفة التجارة بين البلدين والذي وصل بحسب الاحصائيات المدرجة لدى الوزارة إلى مليار وخمسمائة مليون دولار أمريكي في تسعة أشهر من عام 2015"، مشيراً إلى أن السودان لديه فرصه ذهبية لجذب الاستثمارات في قطاعات التعدين والبنية التحتية والزراعة.
وأشار إلى أن السودان وبحسب إحصاءات وزارة الإقتصاد لعام 2014، احتلت المرتبة 22 بالنسبة لأهمية الدول المصدرة لدولة الإمارات بقيمة 1909.9 مليون دولار وبوزن نسبى 1 % من حجم واردات، وجاءت السودان في المرتبة 37 بالنسبة لأهمية الدول المستوردة من دولة الإمارات بقيمة 203.7 مليون دولار و بوزن نسبى 0.6% من حجم صادرات الدولة، أما بالنسبة لأهمية الدول المعاد التصدير اليها من دولة الإمارات، فجاءت السودان في المرتبة 36 بقيمة 308.5 مليون دولار وبوزن نسبي 0.5% من حجم إعادة الصادرات للدولة.
أكبر مستثمر خليجياً
وأشار المنصوري إلى أن "الإمارات تعتبر ثاني أكبر مستثمر في السودان خليجياً، إذ سجلت الإستثمارات الإماراتية في السودان ما قيمته 6 مليارات دولار، فيما تأتي الممكلة العربية السعودية في المرتبة الأولى بإجمالي إستثمارات 10 مليارات دولار، يليها دولة الكويت بنحو 5 مليارات دولار، ليصل إجمالي الإستثمارات الخليجية في السودان إلي 21 مليار دولار.
بدوره أشاد سفير الجمهورية السودانية لدى دولة الإمارات محمد أمين عبدالله الكارب، بمتانة العلاقات السودانية الإماراتية على مختلف الأصعدة ، وبمواقف الإمارات الأخوية المشرفة قيادة وشعباً تجاه بلاده وباقي الدول العربية في جميع الظروف في السراء والضراء.
مضاعفة الاستثمار
وأكد الكارب الأهمية الكبيرة التي توليها حكومة بلاده للإستثمارات العربية وعلى رأسها الإماراتية، داعياً الشركات والمستثمرين الإماراتيين إلى مضاعفة إستثماراتهم في السودان.
وتحدث الكارب عن المقومات الكبيرة التي تمتلكها بلاده، إذ قال إن "السودان يمتلك ثروات طبيعية كبيرة بما فيها المعادن والأحجار الكريمة مما يفتح باب الإستثمار في قطاع التعدين، إلى جانب امتلاك السودان للأراضي الزراعية الخصبة"، مشيراً إلى أن السودان قادر على أن يكون السلة الغذائية للعالم العربي.
فرص الاستثمار
وأشار الكارب إلى الفرص الإستثمارية الواعدة في بلاده، قائلاً إن "هناك فرصاً إستثمارية ذات جدوي عالية في السودان في قطاعات الزراعة والإنتاج الحيواني والقطاع العقاري إلى جانب قطاع البنية التحتية وتوليد الكهرباء"، مؤكداً أن حكومة بلاده قامت بجهود حثيثة لجعل السودان وجهة جاذبة للاستثمار والمستثمرين من العالم.
وفي ختام اللقاء، أكد المنصوري أن السودان يمتلك العديد من المقومات والموارد التي تؤهله لأن يكون سلة الغذاء العربي، منوهاً إلى ضرورة توحيد الجهود والترويج لفرص الإستثمار الواعدة في السودان وخاصة في قطاع الزراعة والمنتجات والصناعات الغذائية، ومشدداً على شرورة توفير البيئة الآمنة للمستثمرين لتشجيعهم على الاستثمار ولتعزيز إستثماراتهم في السودان.
وأكد المنصوري، بحسب بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، منوهاً بان العلاقات بين البلدين في تطور ملحوظ ومستمر.
وقال المنصوري إن "دولة الامارات سباقة في دعم المشاريع الكبرى في السودان"، مؤكداً أن هناك "شراكة ورغبة حقيقية مشتركة لدى الجانبين في تعزيز الاستثمار المشترك لما فيه خير ومصلحة للبلدين الشقيقين".
وإستعرض وزير الإقتصاد قصص نجاح بارزة لشركات إماراتية إستثمرت في السودان، مؤكداً دعمهم لتوجهات المستثمرين الإماراتيين في جمهورية السودان، وفي الوقت ذاته أكد أن "الشركات والمستثمرين السودانيين موضع ترحيب في الدولة"، داعياً إياهم إلى تعزيز إستثماراتهم في أسواق الإمارات.
الشريك التجاري الأول
وقال المنصوري إنه "على الرغم من أن الإمارات تعتبر الشريك التجاري الأول بالنسبة للسودان في الوطن العربي، إلا انه لا تزال هناك مساحة كبيرة لمضاعفة التجارة بين البلدين والذي وصل بحسب الاحصائيات المدرجة لدى الوزارة إلى مليار وخمسمائة مليون دولار أمريكي في تسعة أشهر من عام 2015"، مشيراً إلى أن السودان لديه فرصه ذهبية لجذب الاستثمارات في قطاعات التعدين والبنية التحتية والزراعة.
وأشار إلى أن السودان وبحسب إحصاءات وزارة الإقتصاد لعام 2014، احتلت المرتبة 22 بالنسبة لأهمية الدول المصدرة لدولة الإمارات بقيمة 1909.9 مليون دولار وبوزن نسبى 1 % من حجم واردات، وجاءت السودان في المرتبة 37 بالنسبة لأهمية الدول المستوردة من دولة الإمارات بقيمة 203.7 مليون دولار و بوزن نسبى 0.6% من حجم صادرات الدولة، أما بالنسبة لأهمية الدول المعاد التصدير اليها من دولة الإمارات، فجاءت السودان في المرتبة 36 بقيمة 308.5 مليون دولار وبوزن نسبي 0.5% من حجم إعادة الصادرات للدولة.
أكبر مستثمر خليجياً
وأشار المنصوري إلى أن "الإمارات تعتبر ثاني أكبر مستثمر في السودان خليجياً، إذ سجلت الإستثمارات الإماراتية في السودان ما قيمته 6 مليارات دولار، فيما تأتي الممكلة العربية السعودية في المرتبة الأولى بإجمالي إستثمارات 10 مليارات دولار، يليها دولة الكويت بنحو 5 مليارات دولار، ليصل إجمالي الإستثمارات الخليجية في السودان إلي 21 مليار دولار.
بدوره أشاد سفير الجمهورية السودانية لدى دولة الإمارات محمد أمين عبدالله الكارب، بمتانة العلاقات السودانية الإماراتية على مختلف الأصعدة ، وبمواقف الإمارات الأخوية المشرفة قيادة وشعباً تجاه بلاده وباقي الدول العربية في جميع الظروف في السراء والضراء.
مضاعفة الاستثمار
وأكد الكارب الأهمية الكبيرة التي توليها حكومة بلاده للإستثمارات العربية وعلى رأسها الإماراتية، داعياً الشركات والمستثمرين الإماراتيين إلى مضاعفة إستثماراتهم في السودان.
وتحدث الكارب عن المقومات الكبيرة التي تمتلكها بلاده، إذ قال إن "السودان يمتلك ثروات طبيعية كبيرة بما فيها المعادن والأحجار الكريمة مما يفتح باب الإستثمار في قطاع التعدين، إلى جانب امتلاك السودان للأراضي الزراعية الخصبة"، مشيراً إلى أن السودان قادر على أن يكون السلة الغذائية للعالم العربي.
فرص الاستثمار
وأشار الكارب إلى الفرص الإستثمارية الواعدة في بلاده، قائلاً إن "هناك فرصاً إستثمارية ذات جدوي عالية في السودان في قطاعات الزراعة والإنتاج الحيواني والقطاع العقاري إلى جانب قطاع البنية التحتية وتوليد الكهرباء"، مؤكداً أن حكومة بلاده قامت بجهود حثيثة لجعل السودان وجهة جاذبة للاستثمار والمستثمرين من العالم.
وفي ختام اللقاء، أكد المنصوري أن السودان يمتلك العديد من المقومات والموارد التي تؤهله لأن يكون سلة الغذاء العربي، منوهاً إلى ضرورة توحيد الجهود والترويج لفرص الإستثمار الواعدة في السودان وخاصة في قطاع الزراعة والمنتجات والصناعات الغذائية، ومشدداً على شرورة توفير البيئة الآمنة للمستثمرين لتشجيعهم على الاستثمار ولتعزيز إستثماراتهم في السودان.