جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تواصل استقطاب المشاركات حتى 24 يوليو

الامارات 7 - تواصل جائزة الشارقة للاتصال الحكومي في نسختها الـ 12، استقبال الترشيحات لفئاتها الـ 23 حتى 24 يوليو المقبل، لتستمر في تعزيز مكانتها العالمية بعد النجاح اللافت الذي حققته على مدار الأعوام الماضية، حيث استقبلت الجائزة في نسخة العام الماضي 3815 مشاركة من 44 دولة.

وتشمل الدورة الـ 12 من الجائزة 23 فئة ضمن 5 قطاعات رئيسية، هي "جوائز الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص"، و"الجوائز الفردية"، و"جوائز الشركاء "، و"جوائز لجنة التحكيم"، و"جوائز التنافس الإبداعي في التواصل الذكي"، حيث تعكس تلك الفئات المشهد المتطور للاتصال مع التأكيد على الابتكار والشمولية والاستخدام الإستراتيجي للمنصات الرقمية.

وتُعد الجائزة إحدى المبادرات الحيوية التي انبثقت عن توصيات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي تقام فعاليات دورته الـ 14 يومي 10 و11 سبتمبر المقبل في مركز إكسبو الشارقة، لإتاحة الفرصة لخبراء الاتصال حول العالم لعرض مبادراتهم وتجاربهم الناجحة.

وأكدت سعادة علياء بوغانم السويدي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، على التأثير المتنامي للجائزة، التي تطورت وأصبحت منارة يهتدي بها محترفو الاتصال والمؤسسات الملتزمة بالتميز، وقالت : مع المستويات الاستثنائية للمشاركات على مدار السنوات الماضية، نشهد صعود جيل جديد من خبراء الاتصال الذين تسهم أفكارهم في رسم ملامح مستقبل الخطاب العام، واليوم تواصل الجائزة تقديم دورها كمنصة عالمية لتكريم الأدبيات والسرديات المؤثرة والحلول المبتكرة والاتصال القادر على إحداث التغيير الإيجابي المطلوب.

وتتيح الجائزة للأفراد والمؤسسات المشاركة في ثلاث فئات مختلفة، شريطة أن تكون المشاركات قد نُفذت خلال العامين الماضيين، أو أُدخلت عليها تحديثات جوهرية إذا كانت أقدم، ويتم استقبال طلبات الترشح عبر الموقع الرسمي للجائزة https://gca.sgmb.ae/en، على أن يتم التقديم قبل 24 يوليو المقبل.

وتحت مظلة القطاعات الرئيسية الخمسة للجائزة، تضم فئات التقدم المباشر 15 فئة تكرم التميز في مجموعة واسعة من ممارسات الاتصال، وتشمل "أفضل منظومة اتصال متكاملة"، و"أفضل ابتكار في الاتصال الحكومي" و"أفضل إستراتيجية اتصال في الأزمات"، و"أفضل حملات تعزيز الهوية الثقافية واللغة العربية"، و"أفضل مبادرة شبابية في الاتصال".

وتحتفي فئات أخرى أساسية بالإنجازات في المسؤولية الاجتماعية، والاستثمار في القوة الناعمة، والاتصال الموجه للناشئين، في القطاعين الحكومي والخاص، إلى جانب المشاريع المبتكرة للأطفال واليافعين، وصناع التغيير بالمحتوى الرقمي تحت وفوق سن الـ 18 عاماً، والبحث الأكاديمي في علوم الاتصال.

وتسلط "جوائز الشركاء" الضوء على ممارسات الاتصال الاستثنائية بالتعاون مع مؤسسات مثل "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي"، و"شبكة الرؤساء التنفيذيين للاستدامة"، و"رابطة دول جنوب شرق آسيا" (آسيان)، و"المنتدى الإقليمي للجامعات لبناء القدرات في مجال الزراعة" (روفورام)، و "معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث" (يونيتار)، و"مكتب تبادل الخبرات الحكومية في وزارة شؤون مجلس الوزراء بحكومة الإمارات".

وتتضمن فئات "جوائز الشركاء"، فئة "أفضل اتصال بتقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة المجتمع"، و"أفضل ممارسات اتصال للتعامل مع التطورات التنموية"، في حين تكرم "جوائز لجنة التحكيم" الأفراد والمشاريع الاستثنائية في فئة "الشخصية المتميزة في الاتصال الحكومي والإستراتيجي"، و"أفضل شخصية ذات أثر اجتماعي إيجابي"، مع التركيز على المبادرات الحكومية في إمارة الشارقة.

وتلعب "جوائز التنافس الإبداعي في التواصل الذكي" دوراً محورياً في إعداد الجيل القادم من خبراء الاتصال، وتتضمن فئتين تشهدان تنافسا كبيراً، وهما "مخيم مهارات الذكاء الاصطناعي"، و"تحدي الجامعات".



شريط الأخبار