الامارات 7 - نظّم مركز أم القيوين الثقافي الإبداعي، اليوم، ملتقى الشركاء ومجلس المتعاملين، وذلك في إطار جهوده لتعزيز الشراكات المؤسسية وتفعيل التنسيق المشترك للنهوض بالحراك الثقافي في الإمارة.
حضر الملتقى ممثلو الوزارات والهيئات الحكومية والخاصة، إلى جانب حضور سعادة محمد عيسى الكشف، عضو المجلس الوطني الاتحادي.
واستعرض الملتقى مساهمات الشركاء من الجهات والأفراد في دعم البرامج الثقافية التي يطرحها المركز ضمن خطته السنوية، والتي تتوزع على مواسم متعددة، مستهدفة تعزيز الإبداع وتنمية الحراك الثقافي والمجتمعي في إمارة أم القيوين.
واستُهلت فعاليات الملتقى بعرض فيلم توثيقي تناول أبرز الإنجازات الثقافية والمبادرات المجتمعية التي نفّذها المركز، مسلطاً الضوء على التفاعل المجتمعي الواسع، والمردود الثقافي الذي تحقق.
وأكد عبدالله على بو عصيبة، مدير مركز أم القيوين الثقافي الإبداعي، أن الملتقى يمثل منصة حوارية لتعزيز التواصل الفعّال مع الشركاء الاستراتيجيين وتوحيد الجهود في سبيل دعم الثقافة كأداة للتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أهمية الشراكة المؤسسية في توسيع نطاق تأثير البرامج الثقافية وضمان وصولها إلى كافة شرائح المجتمع.
وثمن بو عصيبة التعاون البنّاء مع مختلف الجهات، مشيدًا بدورهم في تحقيق تطلعات المركز، مؤكداً تطلعهم إلى المزيد من الإنجازات في المرحلة المقبلة.
وقدّم مدير المركز خلال الملتقى عرضًا شاملاً للأجندة السنوية التي يعتزم المركز تنفيذها، والتي تتضمن مواسم إبداعية متخصصة تستهدف مختلف القطاعات الثقافية، كما استعرض تفاصيل المخيم الصيفي المزمع تنظيمه خلال الفترة من 7 إلى 31 يوليو، بالتعاون بين وزارة الثقافة وصندوق الوطن، والذي يشكّل منصة متكاملة لتعزيز مهارات الأطفال واليافعين وصقل وعيهم الوطني والثقافي.
ويشتمل برنامج المخيم هذا العام على أربعة محاور رئيسية، أبرزها ترسيخ الهوية الوطنية من خلال ورش الحرف التراثية، والسنع، والألعاب الشعبية، والحكايات الإماراتية، إلى جانب تطوير المهارات اللغوية عبر أنشطة في الكتابة الإبداعية، والخط العربي، وفن سرد القصص.
كما يركّز البرنامج على المهارات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي، والفن الرقمي، وتصميم الألعاب الإلكترونية، والكوميكس، بالإضافة إلى التدريب على الفنون الأدائية كاليولة، والرزفة، والموسيقى، والمسرح، في بيئة تعليمية مشوّقة تحفّز الابتكار والإبداع. وشهد الملتقى مناقشة وتبادل الأفكار والمقترحات بين المشاركين، بما يعزز من فرص التطوير والتحسين المستمر لبرامج المركز. وفي ختام الملتقى، كرّم مركز أم القيوين الثقافي الإبداعي جميع الشركاء من المؤسسات والأفراد، تقديرًا لإسهاماتهم الفاعلة في دعم مسيرة المركز والمساهمة في نجاح برامجه المتنوعة.
حضر الملتقى ممثلو الوزارات والهيئات الحكومية والخاصة، إلى جانب حضور سعادة محمد عيسى الكشف، عضو المجلس الوطني الاتحادي.
واستعرض الملتقى مساهمات الشركاء من الجهات والأفراد في دعم البرامج الثقافية التي يطرحها المركز ضمن خطته السنوية، والتي تتوزع على مواسم متعددة، مستهدفة تعزيز الإبداع وتنمية الحراك الثقافي والمجتمعي في إمارة أم القيوين.
واستُهلت فعاليات الملتقى بعرض فيلم توثيقي تناول أبرز الإنجازات الثقافية والمبادرات المجتمعية التي نفّذها المركز، مسلطاً الضوء على التفاعل المجتمعي الواسع، والمردود الثقافي الذي تحقق.
وأكد عبدالله على بو عصيبة، مدير مركز أم القيوين الثقافي الإبداعي، أن الملتقى يمثل منصة حوارية لتعزيز التواصل الفعّال مع الشركاء الاستراتيجيين وتوحيد الجهود في سبيل دعم الثقافة كأداة للتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أهمية الشراكة المؤسسية في توسيع نطاق تأثير البرامج الثقافية وضمان وصولها إلى كافة شرائح المجتمع.
وثمن بو عصيبة التعاون البنّاء مع مختلف الجهات، مشيدًا بدورهم في تحقيق تطلعات المركز، مؤكداً تطلعهم إلى المزيد من الإنجازات في المرحلة المقبلة.
وقدّم مدير المركز خلال الملتقى عرضًا شاملاً للأجندة السنوية التي يعتزم المركز تنفيذها، والتي تتضمن مواسم إبداعية متخصصة تستهدف مختلف القطاعات الثقافية، كما استعرض تفاصيل المخيم الصيفي المزمع تنظيمه خلال الفترة من 7 إلى 31 يوليو، بالتعاون بين وزارة الثقافة وصندوق الوطن، والذي يشكّل منصة متكاملة لتعزيز مهارات الأطفال واليافعين وصقل وعيهم الوطني والثقافي.
ويشتمل برنامج المخيم هذا العام على أربعة محاور رئيسية، أبرزها ترسيخ الهوية الوطنية من خلال ورش الحرف التراثية، والسنع، والألعاب الشعبية، والحكايات الإماراتية، إلى جانب تطوير المهارات اللغوية عبر أنشطة في الكتابة الإبداعية، والخط العربي، وفن سرد القصص.
كما يركّز البرنامج على المهارات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي، والفن الرقمي، وتصميم الألعاب الإلكترونية، والكوميكس، بالإضافة إلى التدريب على الفنون الأدائية كاليولة، والرزفة، والموسيقى، والمسرح، في بيئة تعليمية مشوّقة تحفّز الابتكار والإبداع. وشهد الملتقى مناقشة وتبادل الأفكار والمقترحات بين المشاركين، بما يعزز من فرص التطوير والتحسين المستمر لبرامج المركز. وفي ختام الملتقى، كرّم مركز أم القيوين الثقافي الإبداعي جميع الشركاء من المؤسسات والأفراد، تقديرًا لإسهاماتهم الفاعلة في دعم مسيرة المركز والمساهمة في نجاح برامجه المتنوعة.