الامارات 7 - انطلقت اليوم أعمال النسخة الثالثة من مؤتمر "أفضل ما في أسكو الإمارات 2025"، بتنظيم من "شركة صحة" التابعة لمجموعة "بيور هيلث"، وبالتعاون مع مستشفى توام، وذلك في فندق دوسِت تاني بأبوظبي، بمشاركة نخبة من أبرز خبراء الأورام من مختلف أنحاء العالم، ويستمر حتى يوم غد.
ويستقطب المؤتمر ، الذي يُعقد بترخيص من الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري “ASCO”، أكثر من 70 متحدثاً من كبار الخبراء العالميين في طب الأورام، إلى جانب نخبة من قادة الأورام الإقليميين والمحليين من دول مجلس التعاون الخليجي ودولة الإمارات، مع استعراض أكثر من 70 ورقة بحثية علمية كان لها هذا العام تأثير مباشر في تحديث العديد من الخطط العلاجية في مجال الأورام.
وقالت البروفيسور جولي جرالو، المدير التنفيذي الطبي ونائب الرئيس التنفيذي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري “ASCO” ، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن المؤتمر السنوي للجمعية ركز على عدة محاور رئيسية، أبرزها التطورات في مجال التشخيص، والتي شملت استخدام الحمض النووي الورمي المتداول “Circulating Tumor DNA”، إلى جانب الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم اختصاصيي الأمراض في تقييم الأورام بدقة أكبر.
وأكدت أهمية أنماط الحياة الصحية في دعم المرضى، مشيرة إلى نتائج دراسة عشوائية حديثة أظهرت أن اتباع برنامج رياضي منتظم بعد تشخيص سرطان القولون أسهم في خفض معدلات الانتكاس والوفيات الناتجة عن المرض، ما يعزز أهمية ممارسة التمارين الرياضية إلى جانب النظام الغذائي المتوازن وخسارة الوزن لتحسين نتائج العلاج.
وسلطت جرالو، الضوء على التقدم المتسارع في مجال العلاج المناعي، مستعرضة التطورات في الأجسام المضادة المرتبطة بالعقاقير “Antibody Drug Conjugates”، ومثبطات نقاط التفتيش المناعية “Immune Checkpoint Inhibitors”، التي باتت تستخدم في مؤشرات علاجية جديدة تغطي أمراضاً مختلفة وفي مراحل مبكرة من السرطان.
وفيما يتعلق بالطب الدقيق “Precision Medicine”، أوضحت جرالو، أن هذا المجال يركز على تحديد التحورات الجزيئية المسببة لتحول الخلية إلى خلية سرطانية، وتصميم أدوية تستهدف هذه التحورات بشكل دقيق، مشيرة إلى أن العديد من هذه العلاجات أثبتت فعاليتها في استهداف الخلايا غير الطبيعية المسببة للسرطان.
من جانبه، أوضح الدكتور خالد سعيد بالعرج، رئيس مركز توام للأورام ونائب رئيس المؤتمر، أن المؤتمر يتضمن أكثر من سبع ورش علمية متخصصة تستهدف الأطباء المستجدين، بهدف إعدادهم وتأهيلهم للاندماج في خارطة مستقبل علاج الأورام، ومنحهم فرصة قيمة للتواصل المباشر مع نخبة من أبرز الباحثين الدوليين الذين يسهمون سنوياً في تطوير أبحاث علاج الأورام والرعاية المتقدمة للمرضى.
وتطرق إلى ظهور أدوية جديدة أثبتت فعاليتها في علاج أنواع متعددة من الأورام، مشيراً إلى أنه سيتم خلال المؤتمر مناقشة إمكانية اعتماد هذه العلاجات ضمن الخطط العلاجية الرسمية، لتحل محل البروتوكولات العلاجية السابقة، مع التركيز بشكل خاص على التقدم المحقق في علاج أورام الثدي لدى النساء.
وأكد أن المؤتمر يسلط الضوء أيضاً على الطفرة النوعية التي يشهدها مجال العلاجات المناعية والعلاجات الموجهة “Targeted Therapy”، التي تستهدف الورم بدقة عالية مع المحافظة على الأنسجة السليمة المحيطة به.
وأضاف أن الرعاية الطبية الحديثة أصبحت تعتمد على تصميم خطط علاجية فردية لكل مريض وفقاً لخصوصية حالته البيولوجية والجزيئية، بحيث قد يتلقى مريضان يحملان نفس التشخيص خطتين علاجيتين مختلفتين بحسب استجابة كل حالة للعلاج مشيرا إلى أن الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري “أسكو” تنظم سنوياً مؤتمراً ضخماً يجمع نخبة من علماء وباحثي الأورام من مختلف أنحاء العالم.
من جانبها، قالت الدكتورة موزة العامري، الطبيب الاستشاري ورئيس قسم جراحة الثدي بمستشفى توام، إنه تم خلال المؤتمر الإعلان عن تأسيس "جمعية الإمارات للأورام والعلاج الإشعاعي"، التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، وتعنى بتقديم الرعاية لمرضى الأورام، والتعليم المستمر للكوادر الطبية في مجالات الأورام والعلاج الإشعاعي وجراحة الأورام، مؤكدة بدء نشاط الجمعية اعتباراً من اليوم.
ويستقطب المؤتمر ، الذي يُعقد بترخيص من الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري “ASCO”، أكثر من 70 متحدثاً من كبار الخبراء العالميين في طب الأورام، إلى جانب نخبة من قادة الأورام الإقليميين والمحليين من دول مجلس التعاون الخليجي ودولة الإمارات، مع استعراض أكثر من 70 ورقة بحثية علمية كان لها هذا العام تأثير مباشر في تحديث العديد من الخطط العلاجية في مجال الأورام.
وقالت البروفيسور جولي جرالو، المدير التنفيذي الطبي ونائب الرئيس التنفيذي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري “ASCO” ، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن المؤتمر السنوي للجمعية ركز على عدة محاور رئيسية، أبرزها التطورات في مجال التشخيص، والتي شملت استخدام الحمض النووي الورمي المتداول “Circulating Tumor DNA”، إلى جانب الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم اختصاصيي الأمراض في تقييم الأورام بدقة أكبر.
وأكدت أهمية أنماط الحياة الصحية في دعم المرضى، مشيرة إلى نتائج دراسة عشوائية حديثة أظهرت أن اتباع برنامج رياضي منتظم بعد تشخيص سرطان القولون أسهم في خفض معدلات الانتكاس والوفيات الناتجة عن المرض، ما يعزز أهمية ممارسة التمارين الرياضية إلى جانب النظام الغذائي المتوازن وخسارة الوزن لتحسين نتائج العلاج.
وسلطت جرالو، الضوء على التقدم المتسارع في مجال العلاج المناعي، مستعرضة التطورات في الأجسام المضادة المرتبطة بالعقاقير “Antibody Drug Conjugates”، ومثبطات نقاط التفتيش المناعية “Immune Checkpoint Inhibitors”، التي باتت تستخدم في مؤشرات علاجية جديدة تغطي أمراضاً مختلفة وفي مراحل مبكرة من السرطان.
وفيما يتعلق بالطب الدقيق “Precision Medicine”، أوضحت جرالو، أن هذا المجال يركز على تحديد التحورات الجزيئية المسببة لتحول الخلية إلى خلية سرطانية، وتصميم أدوية تستهدف هذه التحورات بشكل دقيق، مشيرة إلى أن العديد من هذه العلاجات أثبتت فعاليتها في استهداف الخلايا غير الطبيعية المسببة للسرطان.
من جانبه، أوضح الدكتور خالد سعيد بالعرج، رئيس مركز توام للأورام ونائب رئيس المؤتمر، أن المؤتمر يتضمن أكثر من سبع ورش علمية متخصصة تستهدف الأطباء المستجدين، بهدف إعدادهم وتأهيلهم للاندماج في خارطة مستقبل علاج الأورام، ومنحهم فرصة قيمة للتواصل المباشر مع نخبة من أبرز الباحثين الدوليين الذين يسهمون سنوياً في تطوير أبحاث علاج الأورام والرعاية المتقدمة للمرضى.
وتطرق إلى ظهور أدوية جديدة أثبتت فعاليتها في علاج أنواع متعددة من الأورام، مشيراً إلى أنه سيتم خلال المؤتمر مناقشة إمكانية اعتماد هذه العلاجات ضمن الخطط العلاجية الرسمية، لتحل محل البروتوكولات العلاجية السابقة، مع التركيز بشكل خاص على التقدم المحقق في علاج أورام الثدي لدى النساء.
وأكد أن المؤتمر يسلط الضوء أيضاً على الطفرة النوعية التي يشهدها مجال العلاجات المناعية والعلاجات الموجهة “Targeted Therapy”، التي تستهدف الورم بدقة عالية مع المحافظة على الأنسجة السليمة المحيطة به.
وأضاف أن الرعاية الطبية الحديثة أصبحت تعتمد على تصميم خطط علاجية فردية لكل مريض وفقاً لخصوصية حالته البيولوجية والجزيئية، بحيث قد يتلقى مريضان يحملان نفس التشخيص خطتين علاجيتين مختلفتين بحسب استجابة كل حالة للعلاج مشيرا إلى أن الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري “أسكو” تنظم سنوياً مؤتمراً ضخماً يجمع نخبة من علماء وباحثي الأورام من مختلف أنحاء العالم.
من جانبها، قالت الدكتورة موزة العامري، الطبيب الاستشاري ورئيس قسم جراحة الثدي بمستشفى توام، إنه تم خلال المؤتمر الإعلان عن تأسيس "جمعية الإمارات للأورام والعلاج الإشعاعي"، التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، وتعنى بتقديم الرعاية لمرضى الأورام، والتعليم المستمر للكوادر الطبية في مجالات الأورام والعلاج الإشعاعي وجراحة الأورام، مؤكدة بدء نشاط الجمعية اعتباراً من اليوم.