"الوطنى الاتحادي" والجمعية الوطنية المجرية يبحثان التعاون البرلماني

الامارات 7 - بحث معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، خلال لقائه في بودابست، سعادة نيميث زولت رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية المجرية، سبل تعزيز علاقات التعاون البرلماني بين الجانبين، وذلك خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها وفد المجلس إلى المجر.

حضر اللقاء أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية الإماراتية المجرية، سعادة سارة محمد فلكناز رئيسة اللجنة، وسعادة شيخة سعيد الكعبي، عضوا المجلس.

وأكد معالي الدكتور علي النعيمي أن العلاقات البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي والجمعية الوطنية المجرية ستشهد مع هذه الزيارة وتوقيع مذكرة التفاهم بين الجانبين، تطورا ينسجم مع عمق العلاقات الثنائية والمتنامية بين دولة الإمارات والمجر على مختلف المستويات، حيث تتضح قوة هذه العلاقات من زخم الزيارات المتبادلة بين قيادتي وحكومتي البلدين واتفاقيات التعاون والشراكة، مشيرا إلى دور المؤسسات البرلمانية في دعم المصالح المشتركة وفتح آفاق جديد للتعاون في جميع المجالات.

وشدد على أهمية تطوير التعاون البرلماني وتبادل الخبرات بين الجانبين، وتنسيق المواقف حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك في المحافل الدولية، خصوصاً خلال اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي واللقاءات البرلمانية الإقليمية، في ظل التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة.

واستعرض معالي النعيمي رؤية ونهج دولة الإمارات القائم على ترسيخ ثقافة التسامح والتعايش الإنساني، وحرص القيادة الرشيدة على بناء جسور التواصل بين الشعوب، وإقامة شراكات فاعلة قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون البناء مع دول العالم، فضلا عن إطلاق المبادرات الإنسانية والتنموية في المجالات الحيوية على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكداً أن هذا النهج جعل الإمارات نموذجاً عالمياً في دعم السلم والاستقرار، وفي هذا السياق يأتي الاتفاق الإبراهيمي الذي يستهدف تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة.

بدوره أعرب سعادة نيميث زولت، عن تقديره لعلاقات الشراكة والتعاون القائمة بين الإمارات والمجر، وما تحققه من تقدم ملموس في مختلف المجالات بفضل الدعم الكبير الذي تحظى به من قيادتي البلدين، مؤكدا حرص الجمعية الوطنية المجرية على تعزيز التعاون البرلماني مع المجلس الوطني الاتحادي بما يتوافق مع تطلعات البلدين ويحقق مصالحهما المشتركة في مختلف المجالات، مضيفا أن التجربة الإماراتية في التنمية والتطور المستمر وانتهاج مبدأ التسامح والانفتاح تُعد نموذجاً عالميا يُحتذى به.



شريط الأخبار