الامارات 7 - -سادت حالة من الغضب النيابي والشعبي في الكويت بسبب إساءات إيرانية لمقام أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وشن عدد من نواب مجلس الأمة الكويتي ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هجوماً على وكالة فارس الإيرانية، بسبب تطاولها على مقام الأمير.
وطالب غير نائب الحكومة الكويتية بإصدار بيان شديد اللهجة تجاه ما ذكرته الوكالة في سياق تغطيتها للقمة العربية التي اختتمت أعمالها الثلاثاء الماضي، في العاصمة الموريتانية نواكشوط، وسخريتها في الوقت ذاته من القادة العرب، أو الدعوة لدور انعقاد طارئ لمجلس الأمة للرد على تلك التجاوزات. ولم يتوقف النواب في غضبتهم عند ذلك، بل كان لتجاوز الزوارق الإيرانية المياه الدولية نصيب من الهجوم.
وطالب النائب حمود الحمدان إيران باحترام القرارات والمواثيق الدولية وعدم اعتداء وتجاوز زوارقها العسكرية على مياه المنطقة المغمورة، التي تعود الحقوق السيادية عليها للكويت والسعودية فقط.
وأكد الحمدان على ما جاء في كلمة سمو الأمير في مؤتمر القمة العربية الأخير، من أن «على إيران احترام قواعد وأعراف القانون الدولي المتعلقة بحسن الجوار واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية»، لافتاً إلى أن جيران إيران لم يعودوا يأمنون شرها فأصبحت جارة سوء.
وطالب الحمدان، في الوقت ذاته، الأبواق التي تزعم وطنيتها وتهاجم الكويت ورجال الداخلية فيها، وتدافع باستبسال عن إيران، بتحديد الولاء والانتماء بالفعل على أرض الواقع لا بتصفيف الكلام ورفع الشعارات ثم كسرها إذا كان الطرف الآخر هو إيران.
واستنكر النائب د. أحمد مطيع العازمي تطاول وكالة أنباء فارس على أمير البلاد. وقال: «محشوم يا سمو الأمير عما يقوله هؤلاء الذين أوجعتهم بعباراتك البليغة الموجزة التي لامست لب الحقيقة».
إلى ذلك، طالب النائب د. عبد الله الطريجي الحكومة باستدعاء السفير الإيراني وإبلاغه رسمياً الاحتجاج على تطاول وكالة فارس، مشدداً على ضرورة إبداء طهران مواقف أكثر إيجابية تجاه الكويت والاعتذار عن الإساءات الصادرة منها، وإلا فإن على الحكومة التفكير جدياً باستدعاء سفيرها في إيران والانتقال إلى خطوات دبلوماسية أخرى.
وأضاف الطريجي في تصريح صحافي: إننا ننتظر موقفاً حكومياً عاجلاً، ولن نقبل باستمرار إساءات إيران وتدخلها السافر في شؤوننا الداخلية، وإلا فإن مجلس الأمة سيبادر باستخدام صلاحياته الدستورية بالدعوة إلى دورة برلمانية طارئة أو عقد اجتماع عاجل في مكتب المجلس بحضور رئيس الحكومة والوزراء المعنيين لبحث التطورات المتسارعة واتخاذ مواقف لا مجاملة فيها لمن تدخل في شؤون الكويت وعمل على زعزعة استقرار الدولة.
وقال القارئ الكويتي الشيخ مشاري العفاسي، في تغريدة له في حسابه على «تويتر»: «لم يحتج سيدي أمير البلاد إثباتاً لصحة قوله: على إيران احترام حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الدول العربية». وتابع: «كانت إيران قبل 1979 بلد علم وثقافة وعمارة وفنون، فشغلتها أطماعها الطائفية فلم تحترم ثقافتها حتى تحترم غيرها».
هاشتاغ
أطلق نشطاء كويتيون هاشتاغ «#تطاول_وكالة_فارس_على_أمير_الكويت»، للرد على الوكالة الإيرانية، ولا يزال من أكثر المواضيع تفاعلاً على تويتر، حيث غرد آلاف الكويتيين مستنكرين ما صدر عن الوكالة.البيان
وشن عدد من نواب مجلس الأمة الكويتي ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هجوماً على وكالة فارس الإيرانية، بسبب تطاولها على مقام الأمير.
وطالب غير نائب الحكومة الكويتية بإصدار بيان شديد اللهجة تجاه ما ذكرته الوكالة في سياق تغطيتها للقمة العربية التي اختتمت أعمالها الثلاثاء الماضي، في العاصمة الموريتانية نواكشوط، وسخريتها في الوقت ذاته من القادة العرب، أو الدعوة لدور انعقاد طارئ لمجلس الأمة للرد على تلك التجاوزات. ولم يتوقف النواب في غضبتهم عند ذلك، بل كان لتجاوز الزوارق الإيرانية المياه الدولية نصيب من الهجوم.
وطالب النائب حمود الحمدان إيران باحترام القرارات والمواثيق الدولية وعدم اعتداء وتجاوز زوارقها العسكرية على مياه المنطقة المغمورة، التي تعود الحقوق السيادية عليها للكويت والسعودية فقط.
وأكد الحمدان على ما جاء في كلمة سمو الأمير في مؤتمر القمة العربية الأخير، من أن «على إيران احترام قواعد وأعراف القانون الدولي المتعلقة بحسن الجوار واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية»، لافتاً إلى أن جيران إيران لم يعودوا يأمنون شرها فأصبحت جارة سوء.
وطالب الحمدان، في الوقت ذاته، الأبواق التي تزعم وطنيتها وتهاجم الكويت ورجال الداخلية فيها، وتدافع باستبسال عن إيران، بتحديد الولاء والانتماء بالفعل على أرض الواقع لا بتصفيف الكلام ورفع الشعارات ثم كسرها إذا كان الطرف الآخر هو إيران.
واستنكر النائب د. أحمد مطيع العازمي تطاول وكالة أنباء فارس على أمير البلاد. وقال: «محشوم يا سمو الأمير عما يقوله هؤلاء الذين أوجعتهم بعباراتك البليغة الموجزة التي لامست لب الحقيقة».
إلى ذلك، طالب النائب د. عبد الله الطريجي الحكومة باستدعاء السفير الإيراني وإبلاغه رسمياً الاحتجاج على تطاول وكالة فارس، مشدداً على ضرورة إبداء طهران مواقف أكثر إيجابية تجاه الكويت والاعتذار عن الإساءات الصادرة منها، وإلا فإن على الحكومة التفكير جدياً باستدعاء سفيرها في إيران والانتقال إلى خطوات دبلوماسية أخرى.
وأضاف الطريجي في تصريح صحافي: إننا ننتظر موقفاً حكومياً عاجلاً، ولن نقبل باستمرار إساءات إيران وتدخلها السافر في شؤوننا الداخلية، وإلا فإن مجلس الأمة سيبادر باستخدام صلاحياته الدستورية بالدعوة إلى دورة برلمانية طارئة أو عقد اجتماع عاجل في مكتب المجلس بحضور رئيس الحكومة والوزراء المعنيين لبحث التطورات المتسارعة واتخاذ مواقف لا مجاملة فيها لمن تدخل في شؤون الكويت وعمل على زعزعة استقرار الدولة.
وقال القارئ الكويتي الشيخ مشاري العفاسي، في تغريدة له في حسابه على «تويتر»: «لم يحتج سيدي أمير البلاد إثباتاً لصحة قوله: على إيران احترام حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الدول العربية». وتابع: «كانت إيران قبل 1979 بلد علم وثقافة وعمارة وفنون، فشغلتها أطماعها الطائفية فلم تحترم ثقافتها حتى تحترم غيرها».
هاشتاغ
أطلق نشطاء كويتيون هاشتاغ «#تطاول_وكالة_فارس_على_أمير_الكويت»، للرد على الوكالة الإيرانية، ولا يزال من أكثر المواضيع تفاعلاً على تويتر، حيث غرد آلاف الكويتيين مستنكرين ما صدر عن الوكالة.البيان