الامارات 7 - كوريا الجنوبية في 16 ابريل/ وام / ترأس سعادة الدكتور ثاني أحمد الزيودي الممثل الدائم للإمارات العربية المتحدة لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "أيرينا" ومدير إدارة شؤون الطاقة والتغير المناخي في وزارة الخارجية لقاء صحفيا عقدته مجموعة من أعضاء الوفد الإماراتي المشارك في المنتدى العالمي السابع للمياه بجمهورية كوريا الجنوبية مع عدد من ممثلي وسائل الإعلام الدولية.
واستعرض أعضاء الوفد خلال اللقاء التحديات التي تواجهها دولة الإمارات في مجال المياه ومساعي معالجتها من خلال استراتيجيات شاملة تجمع بين السياسات العامة والابتكار والتكنولوجيا.
وشهد اللقاء حضورا إعلاميا واسعا من جمهورية كوريا الجنوبية والهند والشرق الأوسط وأوروبا وشارك فيه ممثلون عن هيئة البيئة - أبوظبي وشركة أبوظبي لخدمات الصرف الصحي والمركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل و"مصدر".
واستهل الدكتور الزيودي اللقاء باستعراض الاستراتيجيات والآليات التي تطبقها دولة الإمارات لتحقيق أمنها المائي وتأكيد أهميته بالنسبة لاستمرارية الحياة في البلاد ونموها.
وقال خلال اللقاء ان الامارات تتسم بمناخها الجاف وتشهد نموا سكانيا متزايدا لذا بادرت قيادتنا الرشيدة إلى وضع هدف طموح بخفض استهلاك المياه في البلاد بنسبة 30 بالمائة بحلول العام 2030 ونحن ملتزمون بتحقيق هذا الهدف عبر مزيج من ممارسات الحفاظ على المياه والحلول التكنولوجية المبتكرة والسياسات العامة والشراكات مع المجتمع الدولي.
بعد ذلك تحدث ممثلا هيئة البيئة - أبوظبي الدكتور محمد المدفعي المدير التنفيذي لقطاع السياسات والتخطيط البيئي المتكامل والدكتور محمد داود مدير إدارة الموارد المائية عن التزام دولة الإمارات وحرصها على تطوير واعتماد الحلول التكنولوجية المبتكرة لزيادة موارد وكميات المياه الصالحة للشرب ويشمل ذلك تحلية المياه باستخدام الطاقة المتجددة وتقنيات الزراعة المائية المتقدمة.
من جانبه استعرض عمر الهاشمي مدير قسم المشاريع في شركة أبوظبي لخدمات الصرف الصحي برنامج تطوير النفق الاستراتيجي الذي تنفذه إمارة أبوظبي والذي سيصبح عند اكتماله في العام 2016 من أكبر أنفاق الصرف الصحي الانحدارية في العالم.
من جانب آخر تطرق محمد الرمحي من شركة "مصدر" إلى برنامج مصدر التجريبي المبتكر لتحلية المياه باستخدام مصادر الطاقة المتجددة والذي يهدف إلى خفض التكاليف والحد من الآثار البيئية الناجمة عن عمليات تحلية مياه البحر.
ويهدف المشروع الذي تم إطلاقه في يناير 2013 ويجري تنفيذه حاليا في منطقة غنتوت في أبوظبي إلى تحديد تقنيات فعالة ومجدية اقتصاديا من شأنها أن تضمن وصولا مستداما إلى المياه.
وألقت علياء المزروعي من المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل الضوء على "برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار" وهو المبادرة الأولى من نوعها التي تقدم منحا مالية لدعم جهود الأبحاث والتطوير في مجال زيادة كميات الأمطار وإمدادات المياه العذبة.
ويعد المنتدى العالمي للمياه الذي يشرف عليه المجلس العالمي للمياه أكبر حدث دولي يعنى بهذا القطاع ويجمع خبراء ومختصين من القطاعين العام والخاص والأوساط الأكاديمية لمناقشة واستعرض سبل التعامل مع التحديات التي تواجه قطاع المياه عالميا.
ويضم الوفد الإماراتي المشارك في الدورة السابعة من المنتدى العالمي للمياه ممثلين عن وزارة الخارجية ووزارة الطاقة ووزارة البيئة والمياه والهيئة الاتحادية للكهرباء والمياه وجهاز الشؤون التنفيذية والمركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل ومعهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا وهيئة البيئة في أبوظبي وهيئة كهرباء ومياه دبي وهيئة مياه وكهرباء أبوظبي وشركة أبوظبي لخدمات الصرف الصحي ومكتب التنظيم والرقابة وهيئة أبوظبي للسياحة وجامعة الإمارات.
وام
واستعرض أعضاء الوفد خلال اللقاء التحديات التي تواجهها دولة الإمارات في مجال المياه ومساعي معالجتها من خلال استراتيجيات شاملة تجمع بين السياسات العامة والابتكار والتكنولوجيا.
وشهد اللقاء حضورا إعلاميا واسعا من جمهورية كوريا الجنوبية والهند والشرق الأوسط وأوروبا وشارك فيه ممثلون عن هيئة البيئة - أبوظبي وشركة أبوظبي لخدمات الصرف الصحي والمركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل و"مصدر".
واستهل الدكتور الزيودي اللقاء باستعراض الاستراتيجيات والآليات التي تطبقها دولة الإمارات لتحقيق أمنها المائي وتأكيد أهميته بالنسبة لاستمرارية الحياة في البلاد ونموها.
وقال خلال اللقاء ان الامارات تتسم بمناخها الجاف وتشهد نموا سكانيا متزايدا لذا بادرت قيادتنا الرشيدة إلى وضع هدف طموح بخفض استهلاك المياه في البلاد بنسبة 30 بالمائة بحلول العام 2030 ونحن ملتزمون بتحقيق هذا الهدف عبر مزيج من ممارسات الحفاظ على المياه والحلول التكنولوجية المبتكرة والسياسات العامة والشراكات مع المجتمع الدولي.
بعد ذلك تحدث ممثلا هيئة البيئة - أبوظبي الدكتور محمد المدفعي المدير التنفيذي لقطاع السياسات والتخطيط البيئي المتكامل والدكتور محمد داود مدير إدارة الموارد المائية عن التزام دولة الإمارات وحرصها على تطوير واعتماد الحلول التكنولوجية المبتكرة لزيادة موارد وكميات المياه الصالحة للشرب ويشمل ذلك تحلية المياه باستخدام الطاقة المتجددة وتقنيات الزراعة المائية المتقدمة.
من جانبه استعرض عمر الهاشمي مدير قسم المشاريع في شركة أبوظبي لخدمات الصرف الصحي برنامج تطوير النفق الاستراتيجي الذي تنفذه إمارة أبوظبي والذي سيصبح عند اكتماله في العام 2016 من أكبر أنفاق الصرف الصحي الانحدارية في العالم.
من جانب آخر تطرق محمد الرمحي من شركة "مصدر" إلى برنامج مصدر التجريبي المبتكر لتحلية المياه باستخدام مصادر الطاقة المتجددة والذي يهدف إلى خفض التكاليف والحد من الآثار البيئية الناجمة عن عمليات تحلية مياه البحر.
ويهدف المشروع الذي تم إطلاقه في يناير 2013 ويجري تنفيذه حاليا في منطقة غنتوت في أبوظبي إلى تحديد تقنيات فعالة ومجدية اقتصاديا من شأنها أن تضمن وصولا مستداما إلى المياه.
وألقت علياء المزروعي من المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل الضوء على "برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار" وهو المبادرة الأولى من نوعها التي تقدم منحا مالية لدعم جهود الأبحاث والتطوير في مجال زيادة كميات الأمطار وإمدادات المياه العذبة.
ويعد المنتدى العالمي للمياه الذي يشرف عليه المجلس العالمي للمياه أكبر حدث دولي يعنى بهذا القطاع ويجمع خبراء ومختصين من القطاعين العام والخاص والأوساط الأكاديمية لمناقشة واستعرض سبل التعامل مع التحديات التي تواجه قطاع المياه عالميا.
ويضم الوفد الإماراتي المشارك في الدورة السابعة من المنتدى العالمي للمياه ممثلين عن وزارة الخارجية ووزارة الطاقة ووزارة البيئة والمياه والهيئة الاتحادية للكهرباء والمياه وجهاز الشؤون التنفيذية والمركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل ومعهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا وهيئة البيئة في أبوظبي وهيئة كهرباء ومياه دبي وهيئة مياه وكهرباء أبوظبي وشركة أبوظبي لخدمات الصرف الصحي ومكتب التنظيم والرقابة وهيئة أبوظبي للسياحة وجامعة الإمارات.
وام
