الامارات 7 - البرمجة اللغوية العصبية (Neuro-linguistic programming) هي مجموعة من الأساليب والتقنيات التي تهدف إلى تعديل السلوك لتحسين الذات، وتطوير الإدارة الذاتية، وتعزيز فعالية التواصل بين الأفراد. تعتمد البرمجة اللغوية العصبية على افتراضات حول تأثير اللغة وحركات العين والجسم على وظائف الدماغ العصبية. تستخدم هذه الطريقة لتغيير الأفكار ومساعدة الأفراد في تحقيق نتائج معينة.
ظهرت البرمجة اللغوية العصبية في السبعينات، وازداد انتشارها منذ ذلك الوقت. تُستخدم في علاج الرهاب، اضطرابات القلق، وتحسين السعادة الشخصية. تتناول البرمجة اللغوية العصبية مستويات متعددة من فهم النفس البشرية، بما في ذلك تطوير سلوك الأفراد ومرونته، والتفكير الاستراتيجي، وفهم العمليات الذهنية والإدراكية التي تؤثر على السلوك. كما توفر البرمجة اللغوية العصبية أدوات ومهارات لتحفيز التفوق الفردي وتفعيل المعتقدات والفرضيات الشخصية، مع التركيز على اكتشاف الذات والهوية.
من بين التقنيات المستخدمة في البرمجة اللغوية العصبية:
التثبيت: تحويل التجارب الحسية إلى محفزات خاصة بحالات عاطفية معينة.
المواءمة: تحسين التواصل والاستجابة من خلال مطابقة سلوكيات الشخص وتعزيز التعاطف.
النمط: تغيير أنماط السلوك أو الفكر لتحقيق نتائج مرغوبة.
الانحراف البصري أو الحركي: إزالة الأفكار والمشاعر السلبية المرتبطة بأحداث سابقة.
تختلف الآراء حول فعالية البرمجة اللغوية العصبية. رغم عدم خضوعها لمستوى الدقة العلمية الذي تخضع له العلاجات الأخرى مثل العلاج السلوكي المعرفي، فقد أظهرت بعض الدراسات تحسن الأعراض النفسية وجودة الحياة لدى المرضى الذين استخدموا البرمجة اللغوية العصبية مقارنة بالمجموعة الضابطة. ومع ذلك، أظهرت بعض الدراسات الأخرى، مثل تقرير الوكالة الكندية للمخدرات والتكنولوجيا في الصحة عام 2014، عدم وجود دليل سريري قاطع على فعاليتها في علاج اضطراب ما بعد الصدمة أو الاكتئاب. مراجعة بحثية أخرى في 2015 أظهرت تأثيراً إيجابياً للبرمجة اللغوية العصبية على الأفراد الذين يعانون من مشاكل اجتماعية أو نفسية، لكن الحاجة لمزيد من الأبحاث والتحقق لا تزال قائمة.
ظهرت البرمجة اللغوية العصبية في السبعينات، وازداد انتشارها منذ ذلك الوقت. تُستخدم في علاج الرهاب، اضطرابات القلق، وتحسين السعادة الشخصية. تتناول البرمجة اللغوية العصبية مستويات متعددة من فهم النفس البشرية، بما في ذلك تطوير سلوك الأفراد ومرونته، والتفكير الاستراتيجي، وفهم العمليات الذهنية والإدراكية التي تؤثر على السلوك. كما توفر البرمجة اللغوية العصبية أدوات ومهارات لتحفيز التفوق الفردي وتفعيل المعتقدات والفرضيات الشخصية، مع التركيز على اكتشاف الذات والهوية.
من بين التقنيات المستخدمة في البرمجة اللغوية العصبية:
التثبيت: تحويل التجارب الحسية إلى محفزات خاصة بحالات عاطفية معينة.
المواءمة: تحسين التواصل والاستجابة من خلال مطابقة سلوكيات الشخص وتعزيز التعاطف.
النمط: تغيير أنماط السلوك أو الفكر لتحقيق نتائج مرغوبة.
الانحراف البصري أو الحركي: إزالة الأفكار والمشاعر السلبية المرتبطة بأحداث سابقة.
تختلف الآراء حول فعالية البرمجة اللغوية العصبية. رغم عدم خضوعها لمستوى الدقة العلمية الذي تخضع له العلاجات الأخرى مثل العلاج السلوكي المعرفي، فقد أظهرت بعض الدراسات تحسن الأعراض النفسية وجودة الحياة لدى المرضى الذين استخدموا البرمجة اللغوية العصبية مقارنة بالمجموعة الضابطة. ومع ذلك، أظهرت بعض الدراسات الأخرى، مثل تقرير الوكالة الكندية للمخدرات والتكنولوجيا في الصحة عام 2014، عدم وجود دليل سريري قاطع على فعاليتها في علاج اضطراب ما بعد الصدمة أو الاكتئاب. مراجعة بحثية أخرى في 2015 أظهرت تأثيراً إيجابياً للبرمجة اللغوية العصبية على الأفراد الذين يعانون من مشاكل اجتماعية أو نفسية، لكن الحاجة لمزيد من الأبحاث والتحقق لا تزال قائمة.