عماد الدين أديب
اليوم هناك أسئلة جوهرية عدة:
هل يحدث إيقاف إطلاق نار في غزة؟ وهل يكون هذا الإيقاف مؤقتاً أم نهائياً؟ وإذا كان نهائياً فهل يؤدي إلى تسوية لأوضاع غزة؟ وهل هذه التسوية ستكون للقطاع وحده أم جزءاً من تسوية لمشروع الدولتين؟
هذه أسئلة خاصة بالجانب الإسرائيلي.
أما الأسئلة التي يتعين على الجانب الحمساوي الإجابة عنها هي:
1 - هل تسلم «حماس» سلاحها وتعلن التوقف عن أعمالها العسكرية إلى الأبد أم أن التوقف مؤقت؟
2 - هل قادة «حماس» وتحديداً قادة «كتائب القسام» وكل الجناح العسكري سيبقون في غزة أم كما تسرب في الأنباء أنهم يريدون ضمانة أمريكية «بالخروج الآمن» من غزة إلى جهة خارجية؟
3 - هل دور «حماس» حتى بعد خروج قادتها العسكريين سيستمر في إدارة شؤون غزة اليومية أم سوف تخلي مسؤوليتها وتدخل جهات أخرى مثل السلطة أو إدارة مدنية أو العشائر أو «تركيبة إدارية تضم كل هؤلاء»؟
القوى العاقلة المعتدلة ترى أن الحل الواقعي الذي يمكن أن تكتب له الاستمرارية والنجاح هو أن تكون غزة بلا احتلال أو وجود إسرائيلي، وبلا وجود عسكري أو تنفيذي لحركة «حماس».
غزة الخالية من إسرائيل و«حماس» – إن تمت – هي الحل الواقعي.