الامارات 7 - بحث معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، ومعالي لاسلوكوفير، رئيس الجمعية الوطنية المجرية، سبل تعزيز العلاقات البرلمانية وتوسيع آفاق التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين وذلك خلال لقائهما اليوم في مقر الجمعية الوطنية في العاصمة بودابست ضمن الزيارة الرسمية التي يقوم بها معاليه علي رأس وفد المجلس إلى المجر.
حضر اللقاء وفد المجلس الوطني الاتحادي المشارك خلال الزيارة وضم معالي الدكتور علي راشد النعيمي و سعادة كل من سارة محمد فلكناز رئيسة لجنة الصداقة البرلمانية مع المجر، وحميد أحمد الطاير، وخالد عمر الخرجي ، وشيخة سعيد الكعبي، وميرة سلطان السويدي، أعضاء المجلس، و الدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس، و عفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، و طارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون الرئاسة وسعادة سعود حمد الشامسي سفير الدولة لدى المجر.
تم خلال اللقاء بحث سبل تفعيل العلاقات البرلمانية بين المجلسين والدفع بها قدما لتواكب تطور العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمجر في مختلف المجالات، وذلك من خلال تكثيف الزيارات وعقد اجتماعات لجنة الصداقة البرلمانية لتسهم في مأسسة وتأطير هذا التعاون عبر تبادل المعلومات والخبرات البرلمانية؛ وتعزيز التنسيق والتشاور حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك في الفعاليات البرلمانية الإقليمية والدولية.
وأشار الجانبان إلى أن اللقاءات التي تجمع قيادتي البلدين تسهم في الدفع بمسيرة العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب من التعاون الإستراتيجي، وأصبحت ركيزة داعمة للعمل الثنائي، وتسهم في تعزيز الزخم الإيجابي في العلاقات البرلمانية، من خلال التواصل المؤسسي بين المجلسين على مختلف المستويات.
وأكد الجانبان أهمية الدور البرلماني في دعم العلاقات الثنائية، وتعزيز مسارات التعاون في مجالات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا والابتكار والتعليم، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وخدمة مصالح الشعبين الصديقين.
وفي مستهل اللقاء، نقل معالي صقر غباش إلى معالي لاسلو كوفير تحيات أعضاء المجلس الوطني الاتحادي وتمنياتهم للشعب المجري الصديق بدوام التقدم والازدهار، معرباً عن تقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي حظي بها وفد المجلس منذ وصوله إلى بودابست وثمن عمق العلاقات الإماراتية المجرية والحرص المتبادل على تطويرها في مختلف المجالات.
وأشاد معاليه بالمكانة التاريخية والرمزية للجمعية الوطنية المجرية بوصفها صرحا يعكس عراقة التجربة الدستورية والبرلمانية في المجر، ودورها في دعم مسيرة التنمية والتحول السياسي والاقتصادي، مؤكداً أن القدرة على تحقيق التوازن بين الأصالة والتحديث تمثل نموذجاً ملهماً للتجارب البرلمانية الحديثة.
ونوه معالي صقر غباش بالتطور النوعي في العلاقات الثنائية خلال السنوات الماضية، مؤكداً أهمية الدور البرلماني في دعم الشراكات القائمة بين البلدين وأشار إلى أن توقيع مذكرة تفاهم للتعاون البرلماني بين الجانبين يشكل إطاراً مؤسسياً لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات وتنسيق المواقف في المحافل البرلمانية الدولية.
كما أكد معاليه أهمية تفعيل لجنة الصداقة البرلمانية الإماراتية–المجرية في متابعة المبادرات المشتركة وتنظيم اللقاءات الدورية وتطوير برامج عمل مستقبلية، بما يعزز التعاون العملي بين لجان المجلسين في القضايا ذات الاهتمام المشترك، خصوصاً في مجالات التشريعات والتنمية المستدامة.
من جانبه رحب معالي لاسلوكوفير، رئيس الجمعية الوطنية المجرية بمعالي صقر غباش والوفد البرلماني المرافق له مؤكدا أن الزيارات الثنائية تسهم في تعزيز التعاون البرلماني وتبادل والخبرات بما يصب في صالح البلدين والشعبين الصديقين.
وعبر معاليه عن تقديره للمواقف الإيجابية لدولة الامارات في القضايا الدولية، وجهودها التي تسهم إيجابا في تحقيق الاستقرار الدولي، مشيدا بدورها في إرساء قيم ومبادئ التسامح والسلام على المستوى الإقليمي والدولي .
حضر اللقاء وفد المجلس الوطني الاتحادي المشارك خلال الزيارة وضم معالي الدكتور علي راشد النعيمي و سعادة كل من سارة محمد فلكناز رئيسة لجنة الصداقة البرلمانية مع المجر، وحميد أحمد الطاير، وخالد عمر الخرجي ، وشيخة سعيد الكعبي، وميرة سلطان السويدي، أعضاء المجلس، و الدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس، و عفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، و طارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون الرئاسة وسعادة سعود حمد الشامسي سفير الدولة لدى المجر.
تم خلال اللقاء بحث سبل تفعيل العلاقات البرلمانية بين المجلسين والدفع بها قدما لتواكب تطور العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمجر في مختلف المجالات، وذلك من خلال تكثيف الزيارات وعقد اجتماعات لجنة الصداقة البرلمانية لتسهم في مأسسة وتأطير هذا التعاون عبر تبادل المعلومات والخبرات البرلمانية؛ وتعزيز التنسيق والتشاور حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك في الفعاليات البرلمانية الإقليمية والدولية.
وأشار الجانبان إلى أن اللقاءات التي تجمع قيادتي البلدين تسهم في الدفع بمسيرة العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب من التعاون الإستراتيجي، وأصبحت ركيزة داعمة للعمل الثنائي، وتسهم في تعزيز الزخم الإيجابي في العلاقات البرلمانية، من خلال التواصل المؤسسي بين المجلسين على مختلف المستويات.
وأكد الجانبان أهمية الدور البرلماني في دعم العلاقات الثنائية، وتعزيز مسارات التعاون في مجالات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا والابتكار والتعليم، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وخدمة مصالح الشعبين الصديقين.
وفي مستهل اللقاء، نقل معالي صقر غباش إلى معالي لاسلو كوفير تحيات أعضاء المجلس الوطني الاتحادي وتمنياتهم للشعب المجري الصديق بدوام التقدم والازدهار، معرباً عن تقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي حظي بها وفد المجلس منذ وصوله إلى بودابست وثمن عمق العلاقات الإماراتية المجرية والحرص المتبادل على تطويرها في مختلف المجالات.
وأشاد معاليه بالمكانة التاريخية والرمزية للجمعية الوطنية المجرية بوصفها صرحا يعكس عراقة التجربة الدستورية والبرلمانية في المجر، ودورها في دعم مسيرة التنمية والتحول السياسي والاقتصادي، مؤكداً أن القدرة على تحقيق التوازن بين الأصالة والتحديث تمثل نموذجاً ملهماً للتجارب البرلمانية الحديثة.
ونوه معالي صقر غباش بالتطور النوعي في العلاقات الثنائية خلال السنوات الماضية، مؤكداً أهمية الدور البرلماني في دعم الشراكات القائمة بين البلدين وأشار إلى أن توقيع مذكرة تفاهم للتعاون البرلماني بين الجانبين يشكل إطاراً مؤسسياً لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات وتنسيق المواقف في المحافل البرلمانية الدولية.
كما أكد معاليه أهمية تفعيل لجنة الصداقة البرلمانية الإماراتية–المجرية في متابعة المبادرات المشتركة وتنظيم اللقاءات الدورية وتطوير برامج عمل مستقبلية، بما يعزز التعاون العملي بين لجان المجلسين في القضايا ذات الاهتمام المشترك، خصوصاً في مجالات التشريعات والتنمية المستدامة.
من جانبه رحب معالي لاسلوكوفير، رئيس الجمعية الوطنية المجرية بمعالي صقر غباش والوفد البرلماني المرافق له مؤكدا أن الزيارات الثنائية تسهم في تعزيز التعاون البرلماني وتبادل والخبرات بما يصب في صالح البلدين والشعبين الصديقين.
وعبر معاليه عن تقديره للمواقف الإيجابية لدولة الامارات في القضايا الدولية، وجهودها التي تسهم إيجابا في تحقيق الاستقرار الدولي، مشيدا بدورها في إرساء قيم ومبادئ التسامح والسلام على المستوى الإقليمي والدولي .