الامارات 7 - نظم "مجلس الإمارات للإعلام"، بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال يومي 17و 18 نوفمبر الجاري ورشة عمل تخصصية تحت عنوان "هندسة عصر الإعلام الجديد بالذكاء الاصطناعي"، وذلك بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد في مقر المؤثرين بأبراج الإمارات، وبمشاركة خبراء ومختصين من القطاعات الإعلامية والإخبارية والإدارات التسويقية بدول المجلس، الذين اطّلعوا وتدرّبوا بشكل مكثف على استخدام مجموعة واسعة من أدوات الذكاء الاصطناعي المخصصة لقطاع الإعلام.
وهدفت الورشة والزيارات الميدانية التي عقدت في دبي إلى إتاحة تجربة تفاعلية متكاملة تُسهم في تمكين الكفاءات الإعلامية الخليجية، من خلال تزويدهم بخبرات عملية تعزّز قدراتهم القيادية وترفع جاهزيتهم المهنية.
وتُسهم المبادرة في دعم إنتاج محتوى أكثر دقّة وموثوقية، وتسريع عمليات النشر، والارتقاء بجودة العمل الإعلامي وتعزيز الإبداع في مختلف المنصات.
وأكد سعادة محمد سعيد الشحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، أن تمكين الكوادر بالذكاء الاصطناعي أساس تنافسية قطاع الإعلام في المستقبل، مشدداً على أهمية تبنّي برامج وسياسات واستراتيجيات متواصلة ترفع جاهزية الكوادر الإعلامية في دول مجلس التعاون، وتعزّز مرونة القطاع وجاذبيته.
وأشار سعادته إلى أن تطوير القدرات الإعلامية وتزويدهم بالتقنيات المتقدمة يسهم في خلق بيئة أكثر ابتكاراً، ويفتح المجال أمام إطلاق مشاريع إنتاجية وإعلامية وإبداعية رائدة في المنطقة.
وأضاف سعادته أن السوق العالمية تمنح منطقتنا فرصة نوعي وأن الرهان على المهارات رهان على مستقبل الإعلام، حيث تشير تقديرات دولية إلى احتمال وصول حجم سوق الذكاء الاصطناعي في الإعلام والترفيه إلى 99.48 مليار دولار بحلول عام 2030، وهو ما يتطلب استراتيجيات متكاملة لتأهيل الكوادر والقيادات وتطوير المهارات اللازمة لتمكين المؤسسات الإعلامية الخليجية من ريادة استخدامات الذكاء الاصطناعي في المستقبل القريب".
وأشاد بالمستوى المتقدم للمشاركين، مشيراً إلى أن المواهب الإعلامية الخليجية تمتلك ما يؤهلها لقيادة عصر الإعلام الجديد، وأن حرصهم على توسيع معارفهم ونقل الخبرات والتقنيات المتقدمة إلى مؤسساتهم وزملائهم يعزّز الأثر العملي لهذه البرامج في تطوير بيئات العمل الإعلامي التي يشرفون عليها ويعملون ضمنها.
وانطلقت الورشة بسرد قصة وأثر الذكاء الاصطناعي في الإعلام، وانتقلت بعدها إلى تطبيقات عملية لأدواته المتطورة لاستخدامها في إنتاج محتوى إعلامي إبداعي ذكي جاهز للنشر من مقاطع فيديو وصور ونصوص، وتوظيفها في البحث والأرشفة وإدارة المشاريع الإعلامية.
ودرّبت الورشة المشاركين على تحويل الأعمال التحريرية إلى نظم فائق الذكاء والجودة، مع ضمان التزام الأخلاقيات المهنية وترسيخ الموثوقية من خلال تدقيق المحتوى والتغلّب على تحديات التزييف العميق في مختلف مجالات العمل الإعلامي والإخباري والإبداعي.
وتوّج الجانب العملي للورشة في ختامها بتدريب المشاركين على تصميم مساعدهم الذكي الخاص بهم أو ما يعرف بوكيل الذكاء الاصطناعي (AI Agent) ليكون بمثابة المعاون الشخصي لهم في مختلف مهامهم اليومية، الروتينية منها والبحثية والإبداعية.
وهدفت الورشة والزيارات الميدانية التي عقدت في دبي إلى إتاحة تجربة تفاعلية متكاملة تُسهم في تمكين الكفاءات الإعلامية الخليجية، من خلال تزويدهم بخبرات عملية تعزّز قدراتهم القيادية وترفع جاهزيتهم المهنية.
وتُسهم المبادرة في دعم إنتاج محتوى أكثر دقّة وموثوقية، وتسريع عمليات النشر، والارتقاء بجودة العمل الإعلامي وتعزيز الإبداع في مختلف المنصات.
وأكد سعادة محمد سعيد الشحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، أن تمكين الكوادر بالذكاء الاصطناعي أساس تنافسية قطاع الإعلام في المستقبل، مشدداً على أهمية تبنّي برامج وسياسات واستراتيجيات متواصلة ترفع جاهزية الكوادر الإعلامية في دول مجلس التعاون، وتعزّز مرونة القطاع وجاذبيته.
وأشار سعادته إلى أن تطوير القدرات الإعلامية وتزويدهم بالتقنيات المتقدمة يسهم في خلق بيئة أكثر ابتكاراً، ويفتح المجال أمام إطلاق مشاريع إنتاجية وإعلامية وإبداعية رائدة في المنطقة.
وأضاف سعادته أن السوق العالمية تمنح منطقتنا فرصة نوعي وأن الرهان على المهارات رهان على مستقبل الإعلام، حيث تشير تقديرات دولية إلى احتمال وصول حجم سوق الذكاء الاصطناعي في الإعلام والترفيه إلى 99.48 مليار دولار بحلول عام 2030، وهو ما يتطلب استراتيجيات متكاملة لتأهيل الكوادر والقيادات وتطوير المهارات اللازمة لتمكين المؤسسات الإعلامية الخليجية من ريادة استخدامات الذكاء الاصطناعي في المستقبل القريب".
وأشاد بالمستوى المتقدم للمشاركين، مشيراً إلى أن المواهب الإعلامية الخليجية تمتلك ما يؤهلها لقيادة عصر الإعلام الجديد، وأن حرصهم على توسيع معارفهم ونقل الخبرات والتقنيات المتقدمة إلى مؤسساتهم وزملائهم يعزّز الأثر العملي لهذه البرامج في تطوير بيئات العمل الإعلامي التي يشرفون عليها ويعملون ضمنها.
وانطلقت الورشة بسرد قصة وأثر الذكاء الاصطناعي في الإعلام، وانتقلت بعدها إلى تطبيقات عملية لأدواته المتطورة لاستخدامها في إنتاج محتوى إعلامي إبداعي ذكي جاهز للنشر من مقاطع فيديو وصور ونصوص، وتوظيفها في البحث والأرشفة وإدارة المشاريع الإعلامية.
ودرّبت الورشة المشاركين على تحويل الأعمال التحريرية إلى نظم فائق الذكاء والجودة، مع ضمان التزام الأخلاقيات المهنية وترسيخ الموثوقية من خلال تدقيق المحتوى والتغلّب على تحديات التزييف العميق في مختلف مجالات العمل الإعلامي والإخباري والإبداعي.
وتوّج الجانب العملي للورشة في ختامها بتدريب المشاركين على تصميم مساعدهم الذكي الخاص بهم أو ما يعرف بوكيل الذكاء الاصطناعي (AI Agent) ليكون بمثابة المعاون الشخصي لهم في مختلف مهامهم اليومية، الروتينية منها والبحثية والإبداعية.