الامارات 7 - افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش أمس فعاليات النسخة الرابعة من قمة فوربس الشرق الأوسط “قادة الرعاية الصحية”، التي تستمر يومين في أبوظبي بالشراكة مع بيورهيلث، تحت شعار “المجتمع في صميم الابتكار الصحي” .
تجمع القمة نخبة من صُنّاع السياسات وقادة مؤسسات الرعاية الصحية وروّاد العلوم والتكنولوجيا، في حوار استراتيجي يستعرض التحولات الكبرى التي تعيد رسم ملامح مستقبل القطاع الصحي في المنطقة والعالم.
وخلال الكلمة الرئيسية، رحّب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بالحضور المشاركين، مؤكدًا الدور المحوري لدولة الإمارات في تعزيز قطاع الرعاية الصحية ودفع مسيرته نحو الريادة العالمية.
وقال معاليه في بداية كلمته: “يسعدني أن أرحّب بكم جميعًا في أبوظبي وفي النسخة الرابعة من «قمة قادة الرعاية الصحية» نجتمع اليوم في مدينة ودولة تؤمنان إيمانًا راسخًا بدورهما كمركز عالمي للتلاقي والتعاون والابتكار والتميز في مجال الرعاية الصحية وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، نؤكد دائمًا أن رفاه الإنسان وصحته هما الأساس المتين لقوة هذا الوطن، وأن ازدهار مجتمعنا ينمو من جودة صحتنا وسلامة أفرادنا”.
وأكّد معاليه أن تطوير منظومة رعاية صحية عالمية المستوى أصبح أولوية وطنية، وركيزة رئيسية في رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله وبفضل قيادته الملهمة ورؤيته المستقبلية، تدرك دولتنا أن الصحة الجيدة هي حجر الزاوية لرفاه الفرد وازدهار المجتمع ، وإنطلاقًا من رؤية سموه، نعمل بثبات على تعزيز مختلف جوانب قطاع الرعاية الصحية، وضمان وصول معايير التميّز والابتكار والرحمة إلى كل فرد في هذا الوطن ، كما يحرص سموّه على بناء شراكات فعّالة مع روّاد الطب والتكنولوجيا عالميًا، ويطمح لأن تكون الإمارات مركزًا إقليميًا وعالميًا للجودة والتميز في مجال الرعاية الصحية”.
وأشار معاليه إلى أن طموح أجندة هذا الملتقى يعكس التزامًا قويًا بتطوير جميع أبعاد قطاع الرعاية الصحية .
وقال معاليه: " يسعدني كشخص من خارج المهنة، ولكن يقدّرها تقديرًا بالغًا أن أقدّم بعض الرؤى الملهمة المستقاة من محاور هذه القمة أولًا أصبح الطب اليوم علمًا قائمًا على البيانات فالتقدم السريع في المعلوماتية الحيوية، والقدرات الحسابية الهائلة، والرؤى الجديدة في علم الأحياء الجزيئي، كلها تسهم في تحويل طرق الوقاية والتشخيص والعلاج وأن التطورات المتقدمة في تقنيات النانو، والعلاج الجيني، والطب الدقيق، وعلم المناعة السرطانية، والذكاء الاصطناعي، والجراحات الروبوتية، تمثل ثورة علمية تُطيل الأعمار وتُعزز جهودنا المشتركة في مكافحة الأمراض".
ولفت معاليه إلى أن الاستفادة الكاملة من هذه الابتكارات تتطلب الاستثمار المستمر في البحث والتطوير، وتعزيز ثقة المجتمع في قوة العلم، ودعم التحول الرقمي وتحليلات البيانات المتقدمة ، إلا أن التكنولوجيا وحدها لا تكفي؛ إذ يظل التعاون بين العلماء وصنّاع السياسات والجهات الصحية حول العالم ضرورة لتحويل الاكتشافات العلمية إلى فوائد ملموسة للإنسان .
ونوه معاليه إلى أن نجاح التحول الصحي يعتمد على سرعة تحويل الاكتشافات الإكلينيكية إلى علاجات فعّالة ومُتاحة للجميع، لتلبية احتياجات المرضى وتوقعات المجتمعات في رعاية متقدمة وذات جودة عالية .
وأضاف معاليه : " ثانيًا، تذكّرنا جهود تحسين الأنظمة الصحية حول العالم بأن الصحة قضية عالمية مشتركة فجميع الدول، مهما اختلفت ظروفها، تواجه تحديات متشابهة في رعاية شعوبها ، وأنتم العاملون في هذا القطاع الإنساني تتحركون بإخلاص بروح الخدمة والمعرفة والرحمة، ومن الضروري تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لضمان استمرار أثر جهودكم الإنسانية ".
وقال معاليه : “ثالثًا ، تحتاج منطقتنا إلى تبني استراتيجية واضحة ومستدامة تعتمد على منهجيات البحث وجمع البيانات والتحليل العميق، لضمان أن تواكب الابتكارات الاحتياجات الوطنية على المدى القريب والبعيد .. ورابعًا : بوصفي وزيرًا للتسامح والتعايش، فإنني متأثر بعمق بالنموذج الإنساني الرفيع الذي يجسّده العاملون في القطاع الصحي فأنتم لا تميّزون بين جنس أو عمر أو جنسية أو دين أو خلفية بل تعاملون الجميع بكرامة واحترام وتعاطف ، وأحيّي التزامكم الثابت ورسالتكم النبيلة في خدمة كل مريض بروح من اللطف والضمير”.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان : “إنه لوقت استثنائي في تاريخ الطب، حيث تفتح التطورات العلمية السريعة آفاقًا جديدة في الوقاية والعلاج وبفضل تفانيكم، تتحقق الوعود الكبيرة لعلوم الحياة، ويتحوّل مستقبل الرعاية الصحية لما فيه خير الجميع وأعرب عن امتناني لحضوركم ومشاركتكم في هذا الحوار المهم، كما أشكر فوربس الشرق الأوسط وبيورهيلث على تنظيم هذه القمة المهمة وأتمنى لكم قمة ناجحة ومثمرة".
شهد اليوم الأول نخبة من الشخصيات البارزة من القطاعين الحكومي والخاص، من بينهم سعادة الدكتورة فاطمة الكعبي، مدير عام مؤسسة الإمارات للدواء؛ وسعادة مباركة مبارك إبراهيم، الرئيس التنفيذي لتقنية المعلومات والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية؛ وسعادة إبراهيم الجلاف، المدير التنفيذي للصحة الرقمية في دائرة الصحة؛ وسعادة الدكتورة نجلاء أحمد المدفع، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في صندوق الإمارات للنمو؛ والدكتورة أسماء إبراهيم المناعي، المدير التنفيذي لقطاع علوم الحياة الصحية في دائرة الصحة.
وحضر من بين أبرز قادة الأعمال المشاركين أيمن مختار، الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومنطقة أوراسيالدى شركة Viatris؛ وشريف بشارة، الرئيس التنفيذي لمجموعة محمد وعبيد الملا والمستشفى الأمريكي دبي؛ وناصر اليماحي، الرئيس التنفيذي لشركة حياة بايوتك؛ وديميتريس مولافاسيليس، الرئيس التنفيذي لمجموعة M42؛ وجوزيف هيزل، الرئيس التنفيذي لمجموعة Apex Health.
و أكدت شايستا آصف، الشريكة المؤسسة والرئيسة التنفيذية لـ مجموعة بيورهيلث، في كلمتها الافتتاحية أهمية الابتكار والتعاون بين القطاعين العام والخاص لبناء منظومات صحية أكثر شمولًا واستدامةً.
من جهتها قالت خلود العميان الرئيسة التنفيذية رئيسة تحرير فوربس الشرق الأوسط إن قمة قادة الرعاية الصحية تمثل منصة تجمع بين قوة المعرفة العلمية ورؤية الابتكار، في لحظة يعيد فيها العالم تعريف مفهوم الرعاية الحديثة ، ومن أبوظبي، نؤكد أن مستقبل الصحة لا يُصنع في المختبرات فقط، بل عبر التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص وروّاد التكنولوجيا، وبالاستثمار في الإنسان أولًا وأكدت أن هذا اللقاء ليس مجرد مؤتمر، بل خطوة جوهرية نحو بناء منظومة صحية أكثر ذكاءً وشمولًا وقدرة على مواجهة تحديات الغد .
وتميز اليوم بمجموعة من الجلسات النقاشية والحوارات الثرية التي تناولت رؤى متقدمة حول مختلف مجالات الرعاية الصحية، مسلّطةً الضوء على كيفية رسم الإمارات لملامح منظومة رعاية صحية ذكية ومتكاملة ومستدامة.
وناقشت الجلسات الدور الحيوي للشراكات الدولية في مجالي العلوم والتكنولوجيا في دفع عجلة التقدم الطبي، وتعزيز ريادة مستقبل الرعاية الصحية عبر السياسات والمبادرات المجتمعية، إلى جانب أحدث التقنيات والذكاء الاصطناعي في إعادة صياغة مفهوم الرفاه الصحي وتوسيع نطاق الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية في المنطقة.
وتطرقت النقاشات إلى أهمية الاستثمار في الوقاية لضمان حياة أطول وأكثر صحة للجميع، فضلًا عن كيفية الاستفادة من أدوات الجينوميات والذكاء الاصطناعي لإعادة تشكيل نظم الرعاية الصحية والتحول من التركيز على العلاج إلى التركيز على الوقاية، عبر أحدث الاكتشافات الطبية في علم الشيخوخة، والعلاجات التجديدية، والعلاجات بالخلايا الجذعية.
وأضفت مشاركة نخبة من أبرز الأطباء وقادة الفكر الذين يقودون مسيرة التغيير في قطاع الرعاية الصحية بُعدًا إضافيًا عبر جلسات (Doctor’s Lab)، التي سلطت الضوء على ثورة الذكاء الاصطناعي في خدمة الطب الدقيق واتخاذ القرارات الإكلينيكية، والجراحات الروبوتية، والذكاء العصبي والتكنولوجيا، وجراحة الأجنة ورعاية الحمل المبكرة، إضافةً إلى بناء الثقة في طب التجميل.
وتتعاون فوربس الشرق الأوسط مع عدد من الشركاء المتميزين لإطلاق القمة، بما في ذلك الشريك الرئيسي بيورهيلث، والشريك الداعم مؤسسة الإمارات للدواء، والشريكان الاستراتيجيان مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية وصندوق الإمارات للنمو، إلى جانب الشركاء الأخرين (Indiana University Health)، وحياة بايوتك، و(Viatris)، و(Apex Health)، و(The Global Limo)، و(Bateel)، و(InBody)، و(Hatta Honey)، و(No More Bottles)، و(The Ginger People)، و(Xphere Technologies)، و(Canadian University Dubai).
تجمع القمة نخبة من صُنّاع السياسات وقادة مؤسسات الرعاية الصحية وروّاد العلوم والتكنولوجيا، في حوار استراتيجي يستعرض التحولات الكبرى التي تعيد رسم ملامح مستقبل القطاع الصحي في المنطقة والعالم.
وخلال الكلمة الرئيسية، رحّب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بالحضور المشاركين، مؤكدًا الدور المحوري لدولة الإمارات في تعزيز قطاع الرعاية الصحية ودفع مسيرته نحو الريادة العالمية.
وقال معاليه في بداية كلمته: “يسعدني أن أرحّب بكم جميعًا في أبوظبي وفي النسخة الرابعة من «قمة قادة الرعاية الصحية» نجتمع اليوم في مدينة ودولة تؤمنان إيمانًا راسخًا بدورهما كمركز عالمي للتلاقي والتعاون والابتكار والتميز في مجال الرعاية الصحية وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، نؤكد دائمًا أن رفاه الإنسان وصحته هما الأساس المتين لقوة هذا الوطن، وأن ازدهار مجتمعنا ينمو من جودة صحتنا وسلامة أفرادنا”.
وأكّد معاليه أن تطوير منظومة رعاية صحية عالمية المستوى أصبح أولوية وطنية، وركيزة رئيسية في رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله وبفضل قيادته الملهمة ورؤيته المستقبلية، تدرك دولتنا أن الصحة الجيدة هي حجر الزاوية لرفاه الفرد وازدهار المجتمع ، وإنطلاقًا من رؤية سموه، نعمل بثبات على تعزيز مختلف جوانب قطاع الرعاية الصحية، وضمان وصول معايير التميّز والابتكار والرحمة إلى كل فرد في هذا الوطن ، كما يحرص سموّه على بناء شراكات فعّالة مع روّاد الطب والتكنولوجيا عالميًا، ويطمح لأن تكون الإمارات مركزًا إقليميًا وعالميًا للجودة والتميز في مجال الرعاية الصحية”.
وأشار معاليه إلى أن طموح أجندة هذا الملتقى يعكس التزامًا قويًا بتطوير جميع أبعاد قطاع الرعاية الصحية .
وقال معاليه: " يسعدني كشخص من خارج المهنة، ولكن يقدّرها تقديرًا بالغًا أن أقدّم بعض الرؤى الملهمة المستقاة من محاور هذه القمة أولًا أصبح الطب اليوم علمًا قائمًا على البيانات فالتقدم السريع في المعلوماتية الحيوية، والقدرات الحسابية الهائلة، والرؤى الجديدة في علم الأحياء الجزيئي، كلها تسهم في تحويل طرق الوقاية والتشخيص والعلاج وأن التطورات المتقدمة في تقنيات النانو، والعلاج الجيني، والطب الدقيق، وعلم المناعة السرطانية، والذكاء الاصطناعي، والجراحات الروبوتية، تمثل ثورة علمية تُطيل الأعمار وتُعزز جهودنا المشتركة في مكافحة الأمراض".
ولفت معاليه إلى أن الاستفادة الكاملة من هذه الابتكارات تتطلب الاستثمار المستمر في البحث والتطوير، وتعزيز ثقة المجتمع في قوة العلم، ودعم التحول الرقمي وتحليلات البيانات المتقدمة ، إلا أن التكنولوجيا وحدها لا تكفي؛ إذ يظل التعاون بين العلماء وصنّاع السياسات والجهات الصحية حول العالم ضرورة لتحويل الاكتشافات العلمية إلى فوائد ملموسة للإنسان .
ونوه معاليه إلى أن نجاح التحول الصحي يعتمد على سرعة تحويل الاكتشافات الإكلينيكية إلى علاجات فعّالة ومُتاحة للجميع، لتلبية احتياجات المرضى وتوقعات المجتمعات في رعاية متقدمة وذات جودة عالية .
وأضاف معاليه : " ثانيًا، تذكّرنا جهود تحسين الأنظمة الصحية حول العالم بأن الصحة قضية عالمية مشتركة فجميع الدول، مهما اختلفت ظروفها، تواجه تحديات متشابهة في رعاية شعوبها ، وأنتم العاملون في هذا القطاع الإنساني تتحركون بإخلاص بروح الخدمة والمعرفة والرحمة، ومن الضروري تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لضمان استمرار أثر جهودكم الإنسانية ".
وقال معاليه : “ثالثًا ، تحتاج منطقتنا إلى تبني استراتيجية واضحة ومستدامة تعتمد على منهجيات البحث وجمع البيانات والتحليل العميق، لضمان أن تواكب الابتكارات الاحتياجات الوطنية على المدى القريب والبعيد .. ورابعًا : بوصفي وزيرًا للتسامح والتعايش، فإنني متأثر بعمق بالنموذج الإنساني الرفيع الذي يجسّده العاملون في القطاع الصحي فأنتم لا تميّزون بين جنس أو عمر أو جنسية أو دين أو خلفية بل تعاملون الجميع بكرامة واحترام وتعاطف ، وأحيّي التزامكم الثابت ورسالتكم النبيلة في خدمة كل مريض بروح من اللطف والضمير”.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان : “إنه لوقت استثنائي في تاريخ الطب، حيث تفتح التطورات العلمية السريعة آفاقًا جديدة في الوقاية والعلاج وبفضل تفانيكم، تتحقق الوعود الكبيرة لعلوم الحياة، ويتحوّل مستقبل الرعاية الصحية لما فيه خير الجميع وأعرب عن امتناني لحضوركم ومشاركتكم في هذا الحوار المهم، كما أشكر فوربس الشرق الأوسط وبيورهيلث على تنظيم هذه القمة المهمة وأتمنى لكم قمة ناجحة ومثمرة".
شهد اليوم الأول نخبة من الشخصيات البارزة من القطاعين الحكومي والخاص، من بينهم سعادة الدكتورة فاطمة الكعبي، مدير عام مؤسسة الإمارات للدواء؛ وسعادة مباركة مبارك إبراهيم، الرئيس التنفيذي لتقنية المعلومات والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية؛ وسعادة إبراهيم الجلاف، المدير التنفيذي للصحة الرقمية في دائرة الصحة؛ وسعادة الدكتورة نجلاء أحمد المدفع، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في صندوق الإمارات للنمو؛ والدكتورة أسماء إبراهيم المناعي، المدير التنفيذي لقطاع علوم الحياة الصحية في دائرة الصحة.
وحضر من بين أبرز قادة الأعمال المشاركين أيمن مختار، الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومنطقة أوراسيالدى شركة Viatris؛ وشريف بشارة، الرئيس التنفيذي لمجموعة محمد وعبيد الملا والمستشفى الأمريكي دبي؛ وناصر اليماحي، الرئيس التنفيذي لشركة حياة بايوتك؛ وديميتريس مولافاسيليس، الرئيس التنفيذي لمجموعة M42؛ وجوزيف هيزل، الرئيس التنفيذي لمجموعة Apex Health.
و أكدت شايستا آصف، الشريكة المؤسسة والرئيسة التنفيذية لـ مجموعة بيورهيلث، في كلمتها الافتتاحية أهمية الابتكار والتعاون بين القطاعين العام والخاص لبناء منظومات صحية أكثر شمولًا واستدامةً.
من جهتها قالت خلود العميان الرئيسة التنفيذية رئيسة تحرير فوربس الشرق الأوسط إن قمة قادة الرعاية الصحية تمثل منصة تجمع بين قوة المعرفة العلمية ورؤية الابتكار، في لحظة يعيد فيها العالم تعريف مفهوم الرعاية الحديثة ، ومن أبوظبي، نؤكد أن مستقبل الصحة لا يُصنع في المختبرات فقط، بل عبر التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص وروّاد التكنولوجيا، وبالاستثمار في الإنسان أولًا وأكدت أن هذا اللقاء ليس مجرد مؤتمر، بل خطوة جوهرية نحو بناء منظومة صحية أكثر ذكاءً وشمولًا وقدرة على مواجهة تحديات الغد .
وتميز اليوم بمجموعة من الجلسات النقاشية والحوارات الثرية التي تناولت رؤى متقدمة حول مختلف مجالات الرعاية الصحية، مسلّطةً الضوء على كيفية رسم الإمارات لملامح منظومة رعاية صحية ذكية ومتكاملة ومستدامة.
وناقشت الجلسات الدور الحيوي للشراكات الدولية في مجالي العلوم والتكنولوجيا في دفع عجلة التقدم الطبي، وتعزيز ريادة مستقبل الرعاية الصحية عبر السياسات والمبادرات المجتمعية، إلى جانب أحدث التقنيات والذكاء الاصطناعي في إعادة صياغة مفهوم الرفاه الصحي وتوسيع نطاق الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية في المنطقة.
وتطرقت النقاشات إلى أهمية الاستثمار في الوقاية لضمان حياة أطول وأكثر صحة للجميع، فضلًا عن كيفية الاستفادة من أدوات الجينوميات والذكاء الاصطناعي لإعادة تشكيل نظم الرعاية الصحية والتحول من التركيز على العلاج إلى التركيز على الوقاية، عبر أحدث الاكتشافات الطبية في علم الشيخوخة، والعلاجات التجديدية، والعلاجات بالخلايا الجذعية.
وأضفت مشاركة نخبة من أبرز الأطباء وقادة الفكر الذين يقودون مسيرة التغيير في قطاع الرعاية الصحية بُعدًا إضافيًا عبر جلسات (Doctor’s Lab)، التي سلطت الضوء على ثورة الذكاء الاصطناعي في خدمة الطب الدقيق واتخاذ القرارات الإكلينيكية، والجراحات الروبوتية، والذكاء العصبي والتكنولوجيا، وجراحة الأجنة ورعاية الحمل المبكرة، إضافةً إلى بناء الثقة في طب التجميل.
وتتعاون فوربس الشرق الأوسط مع عدد من الشركاء المتميزين لإطلاق القمة، بما في ذلك الشريك الرئيسي بيورهيلث، والشريك الداعم مؤسسة الإمارات للدواء، والشريكان الاستراتيجيان مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية وصندوق الإمارات للنمو، إلى جانب الشركاء الأخرين (Indiana University Health)، وحياة بايوتك، و(Viatris)، و(Apex Health)، و(The Global Limo)، و(Bateel)، و(InBody)، و(Hatta Honey)، و(No More Bottles)، و(The Ginger People)، و(Xphere Technologies)، و(Canadian University Dubai).