الامارات 7 - نظّمت دائرة الشارقة الرقمية“ملتقى الشارقة لنظم المعلومات الجغرافية”بمشاركة عدد من الجهات الحكومية في الإمارة إلى جانب نخبة من الشركات التكنولوجية الرائدة في هذا المجال وذلك في إطارجهودها المستمرة لدعم التحوُّل الرقمي وتعزيز التكامل بين المؤسسات الحكومية عبر توظيف أحدث التقنيات في القطاع الجيومكاني.
حضر الملتقى - الذي عُقد في مجمع الجادة بالشارقة - الشيخ سعود بن سلطان القاسمي مدير عام دائرة الشارقة الرقمية و المهندسة لمياء الحصان الشامسي مديرة دائرة الشارقة الرقمية و المهندس عمر خلفان بن حريمل الشامسي رئيس دائرة شؤون البلديات و سيف محمد السويدي مدير مدينة الشارقة للنشر إلى جانب 172 مشاركاً من المؤسسات الحكومية بالإمارة.
وأكد الشيخ سعود بن سلطان القاسمي أهمية ملتقى الشارقة لنظم المعلومات الجغرافية باعتباره منصة فاعلة لتعزيز تبادل الخبرات وتوسيع آفاق التعاون بين الجهات الحكومية مشيراً إلى أن البيانات الجيومكانية أصبحت اليوم من العناصر الأساسية لدعم اتخاذ القرار وتطوير الخدمات ورفع كفاءة الأداء الحكومي ، معربا عن تطلّعه إلى أن يسهم الملتقى في تعزيز العمل المشترك لتطوير بيئة رقمية متكاملة تعتمد على معلومات دقيقة وموثوقة يمكن توظيفها في خدمة المجتمع والإسهام في تحقيق الأهداف التنموية المشتركة للإمارة.
من جانبها أشارت المهندسة لمياء الحصان الشامسي إلى أهمية توظيف نظم المعلومات الجغرافية في مجالات مثل التخطيط الحضري وإدارة البنى التحتية والبيئة والخدمات العامة باعتبارها ركيزة أساسية لدعم التنمية المستدامة وفق رؤى واضحة وخطط مدروسة مؤكدة التزام الدائرة بتعزيز مكانة هذا القطاع الحيوي وتمكين العاملين فيه وتوحيد الجهود المشتركة لاستثماره في تحسين جودة الحياة والمُضي قُدماً في تحقيق التكامل الرقمي.
وأشارت إلى منصة "مدى" للبيانات الجغرافية التي أطلقتها الدائرة خلال جيتكس 2024 لتعزيز مشاركة البيانات الجيومكانية على مستوى الدولة والتي توفر قاعدة بيانات مركزية محدَّثة باستمرار تُتيح تبادل المعلومات الجغرافية بين الجهات الحكومية ما يسهم في تحسين التخطيط المكاني وتسريع الإجراءات الحكومية وتعزيز جودة الخدمات العامة بما يسهم في دعم النمو الاقتصادي في الإمارة.
بدورها قالت المهندسة أنوار محمد الشمري المدير التنفيذي لقطاع حوكمة المعلومات الجيومكانية في المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية في تصريحات لها إنه بالتعاون مع حكومة الشارقة يعمل المركز على مجموعة من المشاريع مع الجهات المختصة بمحطات الرصد المتزامن إلى جانب العمل على مشروع توحيد "المرجعية الجيوديسيا " والمعايير والمواصفات منوهة إلى أنه تمت مراجعة السياسة الوطنية للدولة بالتعاون مع عدد من الجهات بما فيها الجهات المختصة في إمارة الشارقة و التي تعاونت مع المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية من خلال جملة من المشاريع شملت مراجعة الخرائط الرسمية والأسماء الجغرافية ويجري العمل حاليا على توحيد العنوان الوطني للدولة.
ونوهت إلى أن المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية يعمل على حوكمة القطاع الجيومكاني في دولة الإمارات و تنظيمه وبناء القدرات ورفع الوعي المكاني من خلال مجموعة من المشاريع الاستراتيجية التي يعكف عليها المركز بالتعاون مع الجهات والسلطات المختصة بالبيانات الجيومكانية في إمارات الدولة، لافتة إلى أن هذه المشاريع تتمحور حول " المرجع الجيوديسيا الوطني" و فهرسة المعالم الجغرافية ومعايير والمواصفات الجيومكانية الموحدة على مستوى الدولة إلى جانب العمل على السياسة الوطنية للمعلومات الجيومكانية التي اعتمدها مجلس الوزراء في فبراير 2025 والمرتبطة كذلك باللوائح التنفيذية و الدليل المرتبط بها والبيانات الجيومكانية في الدولة.
ويعمل المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية على مجموعة من المشاريع المرتبطة بخرائط الأساس والخرائط الرسمية لدولة الإمارات.
فقد أطلق المركز الخريطة العامة لدولة الإمارات وخريطة الطرق التي سيتم نشرها قريبا والمنصة الوطنية الجيومكانية ومجموعة أخرى من المشاريع.
بدوره أكد سعادة عبيد سعيد الطنيجي مدير عام بلدية مدينة الشارقة أن مشاركة البلدية في الملتقى تأتي في إطار حرصها على نقل خبراتها واستعراض مشاريعها في مجال نظم المعلومات الجغرافية والاستفادة من التجارب القائمة لتعزيز منظومة العمل وتحسين كفاءة الأداء مواكَبةً لتوجّهات الإمارة ، موضحا أن هذا التطوير شمل عدداً من المشاريع الرقمية المتقدمة التي توظّف نظم المعلومات الجغرافية مثل "التفتيش الذكي" وتطبيق إصدار شهادات عدم الممانعة لخدمات الصرف الصحي.
ويهدف “ملتقى الشارقة لنظم المعلومات الجغرافية” إلى تعريف الجهات المشاركة بأحدث الحلول التقنية والممارسات العالمية في مجال نظم المعلومات الجغرافية وسبُل الاستفادة منها في رفع كفاءة الأداء الحكومي عبر تجميع وتحليل وتمثيل البيانات مكانياً بشكل فعّال إلى جانب تعزيز التعاون بين مختلف الإدارات الحكومية عبر تبادل البيانات والمعلومات بما يسهم في تسريع الإجراءات وتحسين مستوى الخدمات ودعم اتخاذ القرارات المبنيّة على أسس علمية دقيقة وتحقيق التكامل في تنفيذ المشاريع والخطط المشتركة.
وأكد ملتقى الشارقة لنظم المعلومات الجغرافية أهمية توحيد جهود تبادل البيانات الجغرافية لتحقيق التكامل وسهولة الوصول إلى المعلومات ما يسهم في رفع كفاءة التخطيط والإدارة وتوفير الوقت والجهد ودعم بناء قرارات استراتيجية دقيقة تدعم التنمية الشاملة في إمارة الشارقة.
تضمن الملتقى سلسلة من الجلسات المتخصّصة التي سلّطت الضوء على دور نظم المعلومات الجغرافية في التنبؤ بالكوارث الطبيعية ودعم التخطيط الحضري وبناء منظومات جيومكانية موحدة تعزز التنسيق بين المستويين الاتحادي والمحلي .
وناقشت الجلسات استخدامات نظم المعلومات الجغرافية في حماية المواقع الأثرية ودعم أعمال التفتيش إضافة إلى استعراض تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية في هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة.
واستعرضت محاور الجلسات التقنيات الحديثة مثل التوأم الرقمي والذكاء الاصطناعي في دعم الحلول الجغرافية الذكية بما في ذلك جمع مياه الأمطار ومواجهة تحدّيات الفيضانات وتحليل البيانات المكانية لتعزيز كفاءة الأداء الحكومي.
حضر الملتقى - الذي عُقد في مجمع الجادة بالشارقة - الشيخ سعود بن سلطان القاسمي مدير عام دائرة الشارقة الرقمية و المهندسة لمياء الحصان الشامسي مديرة دائرة الشارقة الرقمية و المهندس عمر خلفان بن حريمل الشامسي رئيس دائرة شؤون البلديات و سيف محمد السويدي مدير مدينة الشارقة للنشر إلى جانب 172 مشاركاً من المؤسسات الحكومية بالإمارة.
وأكد الشيخ سعود بن سلطان القاسمي أهمية ملتقى الشارقة لنظم المعلومات الجغرافية باعتباره منصة فاعلة لتعزيز تبادل الخبرات وتوسيع آفاق التعاون بين الجهات الحكومية مشيراً إلى أن البيانات الجيومكانية أصبحت اليوم من العناصر الأساسية لدعم اتخاذ القرار وتطوير الخدمات ورفع كفاءة الأداء الحكومي ، معربا عن تطلّعه إلى أن يسهم الملتقى في تعزيز العمل المشترك لتطوير بيئة رقمية متكاملة تعتمد على معلومات دقيقة وموثوقة يمكن توظيفها في خدمة المجتمع والإسهام في تحقيق الأهداف التنموية المشتركة للإمارة.
من جانبها أشارت المهندسة لمياء الحصان الشامسي إلى أهمية توظيف نظم المعلومات الجغرافية في مجالات مثل التخطيط الحضري وإدارة البنى التحتية والبيئة والخدمات العامة باعتبارها ركيزة أساسية لدعم التنمية المستدامة وفق رؤى واضحة وخطط مدروسة مؤكدة التزام الدائرة بتعزيز مكانة هذا القطاع الحيوي وتمكين العاملين فيه وتوحيد الجهود المشتركة لاستثماره في تحسين جودة الحياة والمُضي قُدماً في تحقيق التكامل الرقمي.
وأشارت إلى منصة "مدى" للبيانات الجغرافية التي أطلقتها الدائرة خلال جيتكس 2024 لتعزيز مشاركة البيانات الجيومكانية على مستوى الدولة والتي توفر قاعدة بيانات مركزية محدَّثة باستمرار تُتيح تبادل المعلومات الجغرافية بين الجهات الحكومية ما يسهم في تحسين التخطيط المكاني وتسريع الإجراءات الحكومية وتعزيز جودة الخدمات العامة بما يسهم في دعم النمو الاقتصادي في الإمارة.
بدورها قالت المهندسة أنوار محمد الشمري المدير التنفيذي لقطاع حوكمة المعلومات الجيومكانية في المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية في تصريحات لها إنه بالتعاون مع حكومة الشارقة يعمل المركز على مجموعة من المشاريع مع الجهات المختصة بمحطات الرصد المتزامن إلى جانب العمل على مشروع توحيد "المرجعية الجيوديسيا " والمعايير والمواصفات منوهة إلى أنه تمت مراجعة السياسة الوطنية للدولة بالتعاون مع عدد من الجهات بما فيها الجهات المختصة في إمارة الشارقة و التي تعاونت مع المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية من خلال جملة من المشاريع شملت مراجعة الخرائط الرسمية والأسماء الجغرافية ويجري العمل حاليا على توحيد العنوان الوطني للدولة.
ونوهت إلى أن المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية يعمل على حوكمة القطاع الجيومكاني في دولة الإمارات و تنظيمه وبناء القدرات ورفع الوعي المكاني من خلال مجموعة من المشاريع الاستراتيجية التي يعكف عليها المركز بالتعاون مع الجهات والسلطات المختصة بالبيانات الجيومكانية في إمارات الدولة، لافتة إلى أن هذه المشاريع تتمحور حول " المرجع الجيوديسيا الوطني" و فهرسة المعالم الجغرافية ومعايير والمواصفات الجيومكانية الموحدة على مستوى الدولة إلى جانب العمل على السياسة الوطنية للمعلومات الجيومكانية التي اعتمدها مجلس الوزراء في فبراير 2025 والمرتبطة كذلك باللوائح التنفيذية و الدليل المرتبط بها والبيانات الجيومكانية في الدولة.
ويعمل المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية على مجموعة من المشاريع المرتبطة بخرائط الأساس والخرائط الرسمية لدولة الإمارات.
فقد أطلق المركز الخريطة العامة لدولة الإمارات وخريطة الطرق التي سيتم نشرها قريبا والمنصة الوطنية الجيومكانية ومجموعة أخرى من المشاريع.
بدوره أكد سعادة عبيد سعيد الطنيجي مدير عام بلدية مدينة الشارقة أن مشاركة البلدية في الملتقى تأتي في إطار حرصها على نقل خبراتها واستعراض مشاريعها في مجال نظم المعلومات الجغرافية والاستفادة من التجارب القائمة لتعزيز منظومة العمل وتحسين كفاءة الأداء مواكَبةً لتوجّهات الإمارة ، موضحا أن هذا التطوير شمل عدداً من المشاريع الرقمية المتقدمة التي توظّف نظم المعلومات الجغرافية مثل "التفتيش الذكي" وتطبيق إصدار شهادات عدم الممانعة لخدمات الصرف الصحي.
ويهدف “ملتقى الشارقة لنظم المعلومات الجغرافية” إلى تعريف الجهات المشاركة بأحدث الحلول التقنية والممارسات العالمية في مجال نظم المعلومات الجغرافية وسبُل الاستفادة منها في رفع كفاءة الأداء الحكومي عبر تجميع وتحليل وتمثيل البيانات مكانياً بشكل فعّال إلى جانب تعزيز التعاون بين مختلف الإدارات الحكومية عبر تبادل البيانات والمعلومات بما يسهم في تسريع الإجراءات وتحسين مستوى الخدمات ودعم اتخاذ القرارات المبنيّة على أسس علمية دقيقة وتحقيق التكامل في تنفيذ المشاريع والخطط المشتركة.
وأكد ملتقى الشارقة لنظم المعلومات الجغرافية أهمية توحيد جهود تبادل البيانات الجغرافية لتحقيق التكامل وسهولة الوصول إلى المعلومات ما يسهم في رفع كفاءة التخطيط والإدارة وتوفير الوقت والجهد ودعم بناء قرارات استراتيجية دقيقة تدعم التنمية الشاملة في إمارة الشارقة.
تضمن الملتقى سلسلة من الجلسات المتخصّصة التي سلّطت الضوء على دور نظم المعلومات الجغرافية في التنبؤ بالكوارث الطبيعية ودعم التخطيط الحضري وبناء منظومات جيومكانية موحدة تعزز التنسيق بين المستويين الاتحادي والمحلي .
وناقشت الجلسات استخدامات نظم المعلومات الجغرافية في حماية المواقع الأثرية ودعم أعمال التفتيش إضافة إلى استعراض تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية في هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة.
واستعرضت محاور الجلسات التقنيات الحديثة مثل التوأم الرقمي والذكاء الاصطناعي في دعم الحلول الجغرافية الذكية بما في ذلك جمع مياه الأمطار ومواجهة تحدّيات الفيضانات وتحليل البيانات المكانية لتعزيز كفاءة الأداء الحكومي.