خطة ترامب المالية؟

عماد الدين أديب

الأمر المؤكد أنه لا شيء يسعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكثر من شعوره بالنجاح في مهمته كرئيس أكبر دولة في العالم، يريدها ـ على حد قوله: «أن تعود عظيمة مرة أخرى».
ويعتقد ترامب أن بلاده فقدت زعامتها وأموالها، وثرواتها، ونفوذها بسبب ما أسماه «بالزعماء الضعفاء الأغبياء من أنصار الحزب الديمقراطي الذين ضحوا وتسببوا في هذا الضعف والضياع».
لذلك كله يسعى ترامب إلى تخفيض المديونية الإجمالية للاقتصاد الأمريكي التي تتجاوز 37 تريليون دولار وهي أكبر مديونية لأي اقتصاد على مر التاريخ.
لذلك كله يحاول ترامب زيادة الموارد للخزانة الأمريكية عبر وسائل غير تقليدية مثل رفع التعرفة الجمركية على الواردات الأجنبية للولايات المتحدة، وبيع حقوق الإقامة الذهبية عبر شراء ودائع أمريكية.
في الوقت ذاته يسعى ترامب إلى تخفيض الإنفاق الأمريكي عبر:
1 - تخفيض الإنفاق الحكومي العام لأكبر إدارة حكومية في العالم عبر هيئة خفض الإنفاق التي يقودها رجل الأعمال الشهير ايلون ماسك.
2 - إغلاق كافة مصادر الإنفاق الاجتماعي والدعم الثقافي والمساعدات الخارجية للبلاد.
3 - تخفيض عدد الوظائف وإلغاء الهيئات الحكومية التي تنفق بلا دخل أو مردود.
4 - أقسى برنامج هجرة للمهاجرين غير الشرعيين المقيمين في البلاد والذين يحملون الخزينة والاقتصاد ما لا يطيق.
5 - خطة ترامب صعبة وشبه مستحيلة ومعقدة لكنها تسير بخطى بطيئة لكن ناجحة!



شريط الأخبار