الامارات 7 - -إسلام العثامنه
بُنيت البشرية على التحدي، وهذا امر واقعي لا مهرب منه، وهو من اساسات تطور البشرية لكن ان يصبح تحت بند الحسد فإن ذاك مذموم لما يخلقه من كراهية تؤذي الى صراعاتٍ، ولكن لابد ان يكون للإنسان طموح وحب للتميز، وهكذا هي الدول والشعوب، فوراء كل حربٍ قُتل بها أبناء بشر كان تحدٍ وغرور وحب للسيطرة والتميز وأسباب تعود الى حقدٍ لدى انسان يعاني من عقد في نفسه، فيستخدم قوة السلاح لفرض سيطرته على أبناء شعبه لينتقل الى من في جواره من الدول، وكم يحمل التاريخ في طياته من أمثال دولٍ سقطت من اجلِ صراعات فراغٍ في من مثلها يوماً قائداً..
لكن الدول التي تبرُزُ هي تلك التي يعتمد قادتها على مبدأ الاحترام والتعلم من أخطاء التاريخ اولئك الذين جعلوا السلام وقوة المحبة دستور وطن، وإني كعربي لأفخر بأن أرى ان في دولة الإمارات مثالاً للعالم على ذكل، و إني لأفخرُ سعادةً من دولة الإمارات ومن قادتها، فقد رسموا وخطوا دولةً تعتمد على المحبة والأخوة، فقد قال الحديث الشريف “مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى" وهذا بحق ما نراه في دولة الإمارات العربية، فقد ارسى الشيخ زايد رحم الله روحه في أبناء شعبه قيم الإنسانية والمحبة, وما زالت تلك القيم هي الأسس التي تبنى عليها الدولة اليوم بقيادة الشيخ خليفة بن زايد اطال الله عمره.
ففي اخبار الإمارات تكمن جمالية حكايتها، ففي كل يومٍ اقرأ خبراً يرسم على وجنتي بسمة افتخارٍ بأن دولة عربيةً ترسي لنفسها مكانةً بين كبرى الدول، فتقلبِ يوماً خبراً بتقدم ترتيب الجامعات الإماراتية على مستوى العالم, لترى ان الجامعات الإماراتية أصبحت معادلاتها تناقش في كبرى جامعات اميركا وأوروبا ,وابناءها يشاركون علومهم مسيرة البشر العلمية راسمين الفخر في نبضات قلبٍ عربية.
لتنتقل الى خبرٍ استحداث وزارة ليست دفاعاً ولا هي للحرب بل عكس ذلك, فهي وزارة للسعادة، هدفها من عنوانها ان تجعل السعادة هي مشاعر أبناء شعب الإمارات، لتلاحظ انه وفي حين تعقد المؤتمرات لحقوق المرأة وتكتب المقالات وتحدث الصراعات بحثاً عن دور المرأة تقوم الإمارات ببساطة بإنصاف المرأة فقليلُ الكلامِ كثير الفعل فتصبح المرأة الإماراتية وزيرةً وزارية ولا تتوقف بأنها أصبحت عضواً في المجلس الاتحادي بل هي رئيسة للمجلس، فقيادة الإمارات تؤمن بالمرأة وبحق المرأة في التنافس على المنصب مثلها مثل الرجل.
ليأتي صباحٌ يحمل في طياته خبراً حزيناً على فقدان شهيدٍ للوطن، استشهد للدفاع عن مستضعفين في الجوار من قبل اشخاصٍ يكرهون السلام, ليتهافت قادة الامارات اولهم الشيخ خليفة, ومحمد بن زايد, ومحمد بن راشد ليشدوا على يدِ ام الشهيد وليعزوها ويعزوا انفسهم على فقدان ابنهم, ليأتي يوم يكون به ابن راشد شهيداً للوطن وان كان اباه محمد بن راشد فحب الإمارات وجيشها هو دافع كل اماراتي من كان وكيفما كان.
فعلى خطى اباهم المغفور له الشيخ زايد, اكمل ابناء الإمارات نهج النجاح في مسيرة وطنهم, فبينما تحاول الدول الأخرى البحث عن نجاح بين اكوام الفشل تبحث الإمارات عن تأخر-إن وُجد- لتحوله الى نجاح, لمواجهة التحديات العالمية ومتبوئةً مقعداً بين كبرى اقتصادات العالم لتصبح الإمارات بحق واحة الأمن والإقتصاد في العالم, وبنهجها المبني على المساواة والعدالة و كراهية التمييز بين الجنسين.
بُنيت البشرية على التحدي، وهذا امر واقعي لا مهرب منه، وهو من اساسات تطور البشرية لكن ان يصبح تحت بند الحسد فإن ذاك مذموم لما يخلقه من كراهية تؤذي الى صراعاتٍ، ولكن لابد ان يكون للإنسان طموح وحب للتميز، وهكذا هي الدول والشعوب، فوراء كل حربٍ قُتل بها أبناء بشر كان تحدٍ وغرور وحب للسيطرة والتميز وأسباب تعود الى حقدٍ لدى انسان يعاني من عقد في نفسه، فيستخدم قوة السلاح لفرض سيطرته على أبناء شعبه لينتقل الى من في جواره من الدول، وكم يحمل التاريخ في طياته من أمثال دولٍ سقطت من اجلِ صراعات فراغٍ في من مثلها يوماً قائداً..
لكن الدول التي تبرُزُ هي تلك التي يعتمد قادتها على مبدأ الاحترام والتعلم من أخطاء التاريخ اولئك الذين جعلوا السلام وقوة المحبة دستور وطن، وإني كعربي لأفخر بأن أرى ان في دولة الإمارات مثالاً للعالم على ذكل، و إني لأفخرُ سعادةً من دولة الإمارات ومن قادتها، فقد رسموا وخطوا دولةً تعتمد على المحبة والأخوة، فقد قال الحديث الشريف “مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى" وهذا بحق ما نراه في دولة الإمارات العربية، فقد ارسى الشيخ زايد رحم الله روحه في أبناء شعبه قيم الإنسانية والمحبة, وما زالت تلك القيم هي الأسس التي تبنى عليها الدولة اليوم بقيادة الشيخ خليفة بن زايد اطال الله عمره.
ففي اخبار الإمارات تكمن جمالية حكايتها، ففي كل يومٍ اقرأ خبراً يرسم على وجنتي بسمة افتخارٍ بأن دولة عربيةً ترسي لنفسها مكانةً بين كبرى الدول، فتقلبِ يوماً خبراً بتقدم ترتيب الجامعات الإماراتية على مستوى العالم, لترى ان الجامعات الإماراتية أصبحت معادلاتها تناقش في كبرى جامعات اميركا وأوروبا ,وابناءها يشاركون علومهم مسيرة البشر العلمية راسمين الفخر في نبضات قلبٍ عربية.
لتنتقل الى خبرٍ استحداث وزارة ليست دفاعاً ولا هي للحرب بل عكس ذلك, فهي وزارة للسعادة، هدفها من عنوانها ان تجعل السعادة هي مشاعر أبناء شعب الإمارات، لتلاحظ انه وفي حين تعقد المؤتمرات لحقوق المرأة وتكتب المقالات وتحدث الصراعات بحثاً عن دور المرأة تقوم الإمارات ببساطة بإنصاف المرأة فقليلُ الكلامِ كثير الفعل فتصبح المرأة الإماراتية وزيرةً وزارية ولا تتوقف بأنها أصبحت عضواً في المجلس الاتحادي بل هي رئيسة للمجلس، فقيادة الإمارات تؤمن بالمرأة وبحق المرأة في التنافس على المنصب مثلها مثل الرجل.
ليأتي صباحٌ يحمل في طياته خبراً حزيناً على فقدان شهيدٍ للوطن، استشهد للدفاع عن مستضعفين في الجوار من قبل اشخاصٍ يكرهون السلام, ليتهافت قادة الامارات اولهم الشيخ خليفة, ومحمد بن زايد, ومحمد بن راشد ليشدوا على يدِ ام الشهيد وليعزوها ويعزوا انفسهم على فقدان ابنهم, ليأتي يوم يكون به ابن راشد شهيداً للوطن وان كان اباه محمد بن راشد فحب الإمارات وجيشها هو دافع كل اماراتي من كان وكيفما كان.
فعلى خطى اباهم المغفور له الشيخ زايد, اكمل ابناء الإمارات نهج النجاح في مسيرة وطنهم, فبينما تحاول الدول الأخرى البحث عن نجاح بين اكوام الفشل تبحث الإمارات عن تأخر-إن وُجد- لتحوله الى نجاح, لمواجهة التحديات العالمية ومتبوئةً مقعداً بين كبرى اقتصادات العالم لتصبح الإمارات بحق واحة الأمن والإقتصاد في العالم, وبنهجها المبني على المساواة والعدالة و كراهية التمييز بين الجنسين.