الامارات 7 - -فيصل عابدون- الخليج
تكتسب زيارة الرئيس باراك أوباما إلى مدينة هيروشيما اليابانية أهمية خاصة من حيث إنها تمثل أول زيارة لرئيس أمريكي في منصبه منذ أكثر من سبعين عاماً بعد قصفها بالقنبلة النووية في عام 1945 في أول سابقة من نوعها في التاريخ الحديث وخلفت آلاف القتلى والمشوهين.
وأهمية الزيارة تجيء أيضاً من كون القائم بها هو أوباما، الرئيس الذي خطى ببلاده خطوات كبيرة في اتجاه إغلاق الملفات العالقة مثل استئناف العلاقات الدبلوماسية مع كوبا وسحب القوات الأمريكية من العراق وأفغانستان وتسوية الملف النووي الإيراني، فهو الرئيس الذي خاض حرباً حازمة ضد العنصرية في بلاده وأعاد للسياسة الأمريكية الحيوية والألق وعزز قيادتها العالمية التي تضررت خلال سنوات سلفه جورج بوش الابن.
ومع ذلك فإن زيارة أوباما إلى هيروشيما هي خطوة رمزية إلى حد كبير ولا تنطوي على أي اعتذار ضمني أو علني لسكان المدينة المنكوبة. فالولايات المتحدة تظل على إيمانها بأن إلقاء القنبلة كان خطوة ضرورية لإنهاء الحرب. كما أن اليابان نفسها لم تعتذر حتى اليوم عن انتهاكات جسيمة ارتكبها جيشها الاستعماري ضد جيرانه من الشعوب الأخرى في القارة.
ويقول مستشار رئاسي أمريكي إن أوباما لن يخوض في استعمال القنبلة النووية لكنه سيقترح نظرة مستقبلية لعلاقات البلدين. وأضاف أن الرئيس يقوم بالزيارة وهو يعلم أن "الاعتراف المنفتح بالتاريخ مهم لفهم الماضي المشترك والقوى التي تشكل العالم والمستقبل الذي نسعى لتحقيقه".
كما تجيء أهمية الزيارة من كون أنها تكشف أن الرئيس الأمريكي بات في سنة حكمه الأخيرة يتجه شرقاً أكثر فأكثر ويدير ظهره لمناطق الأزمات والاضطرابات العنيفة في سوريا والعراق وليبيا والسودان والتي فشلت جهوده الدبلوماسية في تحقيق اختراقات كبيرة لتسويتها طوال فترتي ولايته.. وخاصة ما يتصل بالقضية الفلسطينية مفتاح الحرب والسلام في المنطقة.
وفي إبريل(نيسان) الماضي كتب جيفري غولدبيرغ تلخيصاً لحوارات أجراها مع أوباما أورد خلالها تصنيفات ومقارنات عقدها الرئيس الأمريكي بين العرب وسكان المنطقة الآسيوية يتوقع المراقبون أن تثير عواصف من الجدل خلال الفترة القادمة ما لم يتم نفيها رسمياً أو أن يقدم البيت البيضاوي اعتذاراً عنها.
ومن بين أسوأ تلك المقارنات التي نقلها غولدبيرغ قول أوباما: "إن شعوب شرق آسيا شعوب طموحة ومكافحة ومفعمة بالنشاط وهي شعوب لا تفكر في كيفية قتل الأمريكيين لكنها تفكر في كيفية الحصول على تعليم أفضل وابتكار أشياء مفيدة ولا مجال لمقارنتها بشعوب الشرق الأوسط".
تكتسب زيارة الرئيس باراك أوباما إلى مدينة هيروشيما اليابانية أهمية خاصة من حيث إنها تمثل أول زيارة لرئيس أمريكي في منصبه منذ أكثر من سبعين عاماً بعد قصفها بالقنبلة النووية في عام 1945 في أول سابقة من نوعها في التاريخ الحديث وخلفت آلاف القتلى والمشوهين.
وأهمية الزيارة تجيء أيضاً من كون القائم بها هو أوباما، الرئيس الذي خطى ببلاده خطوات كبيرة في اتجاه إغلاق الملفات العالقة مثل استئناف العلاقات الدبلوماسية مع كوبا وسحب القوات الأمريكية من العراق وأفغانستان وتسوية الملف النووي الإيراني، فهو الرئيس الذي خاض حرباً حازمة ضد العنصرية في بلاده وأعاد للسياسة الأمريكية الحيوية والألق وعزز قيادتها العالمية التي تضررت خلال سنوات سلفه جورج بوش الابن.
ومع ذلك فإن زيارة أوباما إلى هيروشيما هي خطوة رمزية إلى حد كبير ولا تنطوي على أي اعتذار ضمني أو علني لسكان المدينة المنكوبة. فالولايات المتحدة تظل على إيمانها بأن إلقاء القنبلة كان خطوة ضرورية لإنهاء الحرب. كما أن اليابان نفسها لم تعتذر حتى اليوم عن انتهاكات جسيمة ارتكبها جيشها الاستعماري ضد جيرانه من الشعوب الأخرى في القارة.
ويقول مستشار رئاسي أمريكي إن أوباما لن يخوض في استعمال القنبلة النووية لكنه سيقترح نظرة مستقبلية لعلاقات البلدين. وأضاف أن الرئيس يقوم بالزيارة وهو يعلم أن "الاعتراف المنفتح بالتاريخ مهم لفهم الماضي المشترك والقوى التي تشكل العالم والمستقبل الذي نسعى لتحقيقه".
كما تجيء أهمية الزيارة من كون أنها تكشف أن الرئيس الأمريكي بات في سنة حكمه الأخيرة يتجه شرقاً أكثر فأكثر ويدير ظهره لمناطق الأزمات والاضطرابات العنيفة في سوريا والعراق وليبيا والسودان والتي فشلت جهوده الدبلوماسية في تحقيق اختراقات كبيرة لتسويتها طوال فترتي ولايته.. وخاصة ما يتصل بالقضية الفلسطينية مفتاح الحرب والسلام في المنطقة.
وفي إبريل(نيسان) الماضي كتب جيفري غولدبيرغ تلخيصاً لحوارات أجراها مع أوباما أورد خلالها تصنيفات ومقارنات عقدها الرئيس الأمريكي بين العرب وسكان المنطقة الآسيوية يتوقع المراقبون أن تثير عواصف من الجدل خلال الفترة القادمة ما لم يتم نفيها رسمياً أو أن يقدم البيت البيضاوي اعتذاراً عنها.
ومن بين أسوأ تلك المقارنات التي نقلها غولدبيرغ قول أوباما: "إن شعوب شرق آسيا شعوب طموحة ومكافحة ومفعمة بالنشاط وهي شعوب لا تفكر في كيفية قتل الأمريكيين لكنها تفكر في كيفية الحصول على تعليم أفضل وابتكار أشياء مفيدة ولا مجال لمقارنتها بشعوب الشرق الأوسط".