الامارات 7 - أكدت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في مقالاتها الافتتاحية أن دولة الإمارات دائما سباقة تهدي العالم إلى أرقى وأحدث ما يتمناه العقل البشري لرخاء الإنسانية خاصة جهودها في مجال الطاقة المتجددة..مشيرة إلى الطائرة " سولار إمبلس 2 " العاملة بالطاقة الشمسية والتي أقلعت من أبوظبي في رحلة تاريخية حول العالم.
كما أكدت أهمية اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي عقد في القاهرة أمس الأول والذي رفع سقف الخطاب السياسي بشأن جزر دولة الإمارات الثلاث " طنب الكبرى وطنب الصغرى و أبوموسى " المحتلة من قبل إيران من مستوى بند في بيان إلى بيان خاص يتضمن موقفا عربيا تفصيليا ولغة سياسية شديدة الوضوح .. وتحدثت افتتاحيات الصحف عن الدولة الفلسطينية وموقف بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية الرافض لقيام الدولة.
وتحت عنوان " الإمارات تهدي العالم المستقبل " قالت صحيفة " الوطن" ..
إن بعض الدول أهدت العالم الحرف وبعضها الصناعات المتطورة وثانية التقدم العلمي في الكثير من المجالات " طب وهندسة و فنون ".. وها هي الإمارات اليوم تهدي العالم " المستقبل " الذي يحلم به بالحصول على طاقة نظيفة صديقة للبيئة تعوض الإنسان كل حاجاته مستقبلا مع الحفاظ على هذا الكوكب الصغير بيت الإنسان.
وأشارت إلى أنه طالما كان الحديث عن الطاقة البديلة الشغل الشاغل للعالم والمهتمين وفي الوقت الذي يسعى العالم للتوافق على حل للتغيير المناخي يخفف انبعاث الغازات خشية تداعياتها الكارثية على الحياة بقيت نظيرات الطاقة بالغة الدقة مع كل نظرياتها والدراسات والمؤتمرات التي تكون محورها لأن الطاقة هي عصب الحياة والمتغيرات السريعة والهائلة التي يشهدها العالم عبارة عن حركة مستمرة قد تحمل في أي لحظة اختراعات واكتشافات تغير مجرى التاريخ وتقيم حلولا لمسائل هامة لا تزال عصية على الحل.
وقالت..لأن وطننا أرض الخير والتقدم والازدهار فهو يقارع الكبار وينافسهم بكل شيء .. فلم تكن مواقف دولتنا الإنسانية أو علاقاتها الممتازة مع العالم أو تطورها الداخلي وانفتاحها على هذا العالم ونيل إعجابه واعترافه بنهضتها التي تسابق الزمن كاف بالنسبة لطموحها على الصعيد البشري ولأنها كانت دائما تضع يدها على لب الموضوع وتقدم ما عجز غيرها عنه تميزا وتطورا.. فكان موضوع الطاقة البديلة والتكنولوجيا النظيفة واحدا من أكبر وأهم اهتماماتها وهو ما سخرت له كل الإمكانات وأولها العامل البشري الذي كانت قيادتنا الرشيدة منذ تأسيس الدولة ونهضتها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان تعتبره رهانها الوحيد للتطور والنجاح الذي لا يعرف الحدود حيث تم التركيز على العلم وتهيئة الكادر البشري الواعي الذي ينهل من كل أنواع المعرفة ليس فقط ليجاري عصره بل ليسبقه ويقارع الكبار نحو المستقبل عبر استشرافه والتأسيس له ليكون مشرقا منذ اليوم .
ولفت إلى أنه أمس الأول ومع ساعات الفجر الأولى أقلعت من أبوظبي الطائرة " سولار إمبلس 2 " العاملة بالطاقة الشمسية في رحلة حول العالم تنطلق من عاصمة الخير في أول محطاتها لتعود إليها مجددا في آخر محطاتها أيضا .. موضحة أن هذه الطائرة التي تعادل بالحجم وزن سيارة عائلية صغيرة في سبق علمي يضيف إلى ما قبله .. ليست تجربة نادرة وتاريخية فقط ولا هي محاولة كغيرها لكنها تحمل آمال مليارات البشرالذين إن أنهت الطائرة الرحلة بنجاح بإذن الله فهذا يعني انقلابا غير مسبوق ونجاح حلم هائل يحمل بوادر الخير للكرة الأرضية في ألا يكون موضوع الطاقة هاجسا مستقبليا مبكرا فالأنظار التي تتجه إلى الرحلة بعد اجتياز أولى محطاتها بسلامة ونجاح ووفق الجدول المعلن تقوي الآمال بحلول لمشاكل مستعصية مع كل محطة تصلها وتحول الحلم إلى حقيقة رويدا رويدا.
وشددت " الوطن " في ختام افتتاحيتها على أن الإمارات على العهد بها سباقة تهدي العالم إلى أرقى وأحدث ما يتمناه العقل البشري لرخاء الإنسانية بهمة شعبها الأصيل الطيب وقيادته الحكيمة الساهرة على جعله أسعد شعوب الأرض.
وفي شأن إماراتي آخر قالت صحيفة " البيان " .. إن الجزر الإماراتية الثلاث التي تحتلها إيران كانت ولا تزال بندا دائما في الاجتماعات العربية ليس من قبيل رفع العتب بل على سبيل تأكيد المؤكد وتوثيق الموثق بشأن حق دولة الإمارات بالسيادة على قطعة عضوية من أرضها وبجزء جوهري من تاريخها.
وتحت عنوان " إيران والجزر المحتلة " أشارت الصحيفة في افتتاحيتها إلى أن اجتماع وزراء الخارجية العرب الأخير الذي عقد في القاهرة أمس الأول رفع سقف الخطاب السياسي وأخرج الجزر المحتلة من مستوى بند في بيان إلى بيان خاص يتضمن موقفا عربيا تفصيليا ولغة سياسية شديدة الوضوح في مطالبة طهران بإنهاء احتلالها للجزر الثلاث وكذلك وقف الإجراءات التي تتخذها بين الحين والآخر على أرض الجزر مثل شمولها بالمناورات العسكرية وحقنها بمزيد من المنشآت وهي إجراءات تشكل تهديدا للأمن والسلم في المنطقة.
**********----------********** وأضافت الصحيفة أنه عندما يطالب وزراء الخارجية العرب إيران بترجمة ما تعلنه عن رغبتها في تحسين العلاقات مع الإمارات ودول المنطقة .. فإن هذا الموقف ينم عن مسؤولية كبرى وحرص على إقامة أفضل العلاقات مع دولة إسلامية يربطها بالجوار العربي والإسلامي تاريخ طويل من التداخل والتلاقح الحضاري والتجاري والثقافي .
وأكدت أن هذا الحرص العربي ومثله الإماراتي لا يمكن أن يكون مثمرا ما لم يقابله حرص إيراني يصدقه حسن النوايا والسلوك..موضحة أن السياسة الدولية تبنى بالإجراءات العملية ولا تكفيها الكلمات واللغة المفرغة من الوقائع المطمئنة ولذلك فإن إيران مطالبة بالكثير كي تقنع دول المنطقة بالاطمئنان لها ولسياساتها.
وقالت " البيان " إن الإمارات كما باقي الدول العربية لا تسعى لحرمان إيران من حماية أي حق من حقوقها في أي مجال لكن الحقوق لها حدود تنتهي عند بداية حقوق الآخرين كما أن الحقوق طرف في معادلة تتضمن الواجبات أيضا وإذا أخل بأي من الطرفين تختل المعادلة كلها.
وأشارت إلى أنه لم يصدر عن الإمارات أو أي دولة عربية خطاب معاد لإيران بل على النقيض من ذلك لا تمر مناسبة وإلا صدرت عن الجانب العربي مواقف ودية تنطوي على حرص لا لبس فيه على تطوير العلاقات مع إيران إلى أفضل مستوياتها ذلك أن التوتر العربي الإيراني له تداعيات سلبية كثيرة ويفضي إلى صراعات " كلنا عربا وإيرانيين في غنى عنها " .
وعلى صعيد آخر وتحت عنوان " نتنياهو قال ماعنده " رأت صحيفة " الخليج " .. أن رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يكشف جديدا عندما أعلن رفضه لقيام دولة فلسطينية .
وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم أن الأمر ليس مفاجئا لأنه يعلن موقفه الحقيقي الذي يمارسه ميدانيا من خلال المفاوضات العبثية أو من دونها .. ولكن المفاجأة هي رد فعل بعض الفلسطينيين والعرب وكأنهم لا يعرفون تماما أن نتنياهو يرفض من الأساس فكرة قيام دولة فلسطينية ويعمل على تقويض إمكانية قيامها أو مجرد التفكير فيها من خلال استعجال مصادرة الأرض وتسريع الاستيطان وتوسيع مساحته بحيث لا يبقى مكان لدولة تحمل اسم فلسطين .
وأشارت إلى أنه عندما ألقى نتنياهو خطابا في يونيو عام 2009 في جامعة بار إيلان وأعرب فيه عن تأييده لقيام دولة فلسطينية منزوعة السلاح ومن دون القدس ومن دون حق العودة أو الاعتراف بالحقوق الفلسطينية شرط الاعتراف بـ إسرائيل دولة يهودية هلل بعضهم لهذا التحول في مفهوم نتنياهو للتسوية واعتبروه اختراقا مهما في عملية السلام يمكن التعويل عليه رغم أن " الدولة " التي أيد قيامها وكما وصفها هي دولة هلامية صورية خالية من مقومات الدولة .. قد تكون على شاكلة "دولة ميكي ماوس" الكرتونية .
وأضافت .. أنه الآن وقد قال نتنياهو ما عنده فلا عذر لأحد بأن يتنبأ أو يتخيل بأن إسرائيل يمكن أن توافق على قيام دولة فلسطينية فنتنياهو أكد القول بالفعل وكأنه يقول لكل الواهمين إن لا دولة فلسطينية من خلال مفاوضات أو من دونها.
وتابعت .. رغم أن إعلان نتنياهو هذا موجه إلى الداخل الإسرائيلي أي إلى الناخب الإسرائيلي للحصول على تأييده في انتخابات يوم / 17 / من شهر مارس الحالي .. لكنه أيضا موجه إلى الفلسطينيين والعرب وكأنه يقول لهم : هذا نحن وهذا هو موقفنا فدبروا أمركم ولا تراهنوا على دولة لن تقوم " .
وقالت " الخليج " في ختام افتتاحيتها.. بما أن السلطة الفلسطينية حددت خياراتها واعتبرت المفاوضات هدفا استراتيجيا وحيدا وتتجنب البحث عن بدائل أخرى أو أي وسائل نضالية تحقق صمود الشعب الفلسطيني وقدرته على المواجهة.. وبما أن النظام العربي فقد مناعته وأسقط من حسابه مسألة الصراع مع إسرائيل ولم تعد فلسطين قضيته المركزية وبات في حالة من التشرذم والضياع ولم يعد حتى يدافع عن مبادرته للسلام التي تقوم على " مبادلة الأرض بالسلام "..وبما أن هذا هو واقع الحال فيمكن لنتنياهو وغيره من قادة الاحتلال أن يفعلوا ما يشاءون و يتخذون من القرارات ما تحقق لهم أطماعهم ومشاريعهم العدوانية العنصرية على حساب حقوق الفلسطينيين والعرب.
وأكدت " الصحيفة " في ختام افتتاحيتها أن نحن أمام حالة من الانهيار التي تقود إلى اليأس والاستسلام ..خصوصا مع بروز الإرهاب الذي يصب في كل مفاعيله في الطاحونة الإسرائيلية..فهل نعي كل ذلك وتأتي لحظة الحقيقة ونخرج من كارثة داهمة.
وام
كما أكدت أهمية اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي عقد في القاهرة أمس الأول والذي رفع سقف الخطاب السياسي بشأن جزر دولة الإمارات الثلاث " طنب الكبرى وطنب الصغرى و أبوموسى " المحتلة من قبل إيران من مستوى بند في بيان إلى بيان خاص يتضمن موقفا عربيا تفصيليا ولغة سياسية شديدة الوضوح .. وتحدثت افتتاحيات الصحف عن الدولة الفلسطينية وموقف بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية الرافض لقيام الدولة.
وتحت عنوان " الإمارات تهدي العالم المستقبل " قالت صحيفة " الوطن" ..
إن بعض الدول أهدت العالم الحرف وبعضها الصناعات المتطورة وثانية التقدم العلمي في الكثير من المجالات " طب وهندسة و فنون ".. وها هي الإمارات اليوم تهدي العالم " المستقبل " الذي يحلم به بالحصول على طاقة نظيفة صديقة للبيئة تعوض الإنسان كل حاجاته مستقبلا مع الحفاظ على هذا الكوكب الصغير بيت الإنسان.
وأشارت إلى أنه طالما كان الحديث عن الطاقة البديلة الشغل الشاغل للعالم والمهتمين وفي الوقت الذي يسعى العالم للتوافق على حل للتغيير المناخي يخفف انبعاث الغازات خشية تداعياتها الكارثية على الحياة بقيت نظيرات الطاقة بالغة الدقة مع كل نظرياتها والدراسات والمؤتمرات التي تكون محورها لأن الطاقة هي عصب الحياة والمتغيرات السريعة والهائلة التي يشهدها العالم عبارة عن حركة مستمرة قد تحمل في أي لحظة اختراعات واكتشافات تغير مجرى التاريخ وتقيم حلولا لمسائل هامة لا تزال عصية على الحل.
وقالت..لأن وطننا أرض الخير والتقدم والازدهار فهو يقارع الكبار وينافسهم بكل شيء .. فلم تكن مواقف دولتنا الإنسانية أو علاقاتها الممتازة مع العالم أو تطورها الداخلي وانفتاحها على هذا العالم ونيل إعجابه واعترافه بنهضتها التي تسابق الزمن كاف بالنسبة لطموحها على الصعيد البشري ولأنها كانت دائما تضع يدها على لب الموضوع وتقدم ما عجز غيرها عنه تميزا وتطورا.. فكان موضوع الطاقة البديلة والتكنولوجيا النظيفة واحدا من أكبر وأهم اهتماماتها وهو ما سخرت له كل الإمكانات وأولها العامل البشري الذي كانت قيادتنا الرشيدة منذ تأسيس الدولة ونهضتها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان تعتبره رهانها الوحيد للتطور والنجاح الذي لا يعرف الحدود حيث تم التركيز على العلم وتهيئة الكادر البشري الواعي الذي ينهل من كل أنواع المعرفة ليس فقط ليجاري عصره بل ليسبقه ويقارع الكبار نحو المستقبل عبر استشرافه والتأسيس له ليكون مشرقا منذ اليوم .
ولفت إلى أنه أمس الأول ومع ساعات الفجر الأولى أقلعت من أبوظبي الطائرة " سولار إمبلس 2 " العاملة بالطاقة الشمسية في رحلة حول العالم تنطلق من عاصمة الخير في أول محطاتها لتعود إليها مجددا في آخر محطاتها أيضا .. موضحة أن هذه الطائرة التي تعادل بالحجم وزن سيارة عائلية صغيرة في سبق علمي يضيف إلى ما قبله .. ليست تجربة نادرة وتاريخية فقط ولا هي محاولة كغيرها لكنها تحمل آمال مليارات البشرالذين إن أنهت الطائرة الرحلة بنجاح بإذن الله فهذا يعني انقلابا غير مسبوق ونجاح حلم هائل يحمل بوادر الخير للكرة الأرضية في ألا يكون موضوع الطاقة هاجسا مستقبليا مبكرا فالأنظار التي تتجه إلى الرحلة بعد اجتياز أولى محطاتها بسلامة ونجاح ووفق الجدول المعلن تقوي الآمال بحلول لمشاكل مستعصية مع كل محطة تصلها وتحول الحلم إلى حقيقة رويدا رويدا.
وشددت " الوطن " في ختام افتتاحيتها على أن الإمارات على العهد بها سباقة تهدي العالم إلى أرقى وأحدث ما يتمناه العقل البشري لرخاء الإنسانية بهمة شعبها الأصيل الطيب وقيادته الحكيمة الساهرة على جعله أسعد شعوب الأرض.
وفي شأن إماراتي آخر قالت صحيفة " البيان " .. إن الجزر الإماراتية الثلاث التي تحتلها إيران كانت ولا تزال بندا دائما في الاجتماعات العربية ليس من قبيل رفع العتب بل على سبيل تأكيد المؤكد وتوثيق الموثق بشأن حق دولة الإمارات بالسيادة على قطعة عضوية من أرضها وبجزء جوهري من تاريخها.
وتحت عنوان " إيران والجزر المحتلة " أشارت الصحيفة في افتتاحيتها إلى أن اجتماع وزراء الخارجية العرب الأخير الذي عقد في القاهرة أمس الأول رفع سقف الخطاب السياسي وأخرج الجزر المحتلة من مستوى بند في بيان إلى بيان خاص يتضمن موقفا عربيا تفصيليا ولغة سياسية شديدة الوضوح في مطالبة طهران بإنهاء احتلالها للجزر الثلاث وكذلك وقف الإجراءات التي تتخذها بين الحين والآخر على أرض الجزر مثل شمولها بالمناورات العسكرية وحقنها بمزيد من المنشآت وهي إجراءات تشكل تهديدا للأمن والسلم في المنطقة.
**********----------********** وأضافت الصحيفة أنه عندما يطالب وزراء الخارجية العرب إيران بترجمة ما تعلنه عن رغبتها في تحسين العلاقات مع الإمارات ودول المنطقة .. فإن هذا الموقف ينم عن مسؤولية كبرى وحرص على إقامة أفضل العلاقات مع دولة إسلامية يربطها بالجوار العربي والإسلامي تاريخ طويل من التداخل والتلاقح الحضاري والتجاري والثقافي .
وأكدت أن هذا الحرص العربي ومثله الإماراتي لا يمكن أن يكون مثمرا ما لم يقابله حرص إيراني يصدقه حسن النوايا والسلوك..موضحة أن السياسة الدولية تبنى بالإجراءات العملية ولا تكفيها الكلمات واللغة المفرغة من الوقائع المطمئنة ولذلك فإن إيران مطالبة بالكثير كي تقنع دول المنطقة بالاطمئنان لها ولسياساتها.
وقالت " البيان " إن الإمارات كما باقي الدول العربية لا تسعى لحرمان إيران من حماية أي حق من حقوقها في أي مجال لكن الحقوق لها حدود تنتهي عند بداية حقوق الآخرين كما أن الحقوق طرف في معادلة تتضمن الواجبات أيضا وإذا أخل بأي من الطرفين تختل المعادلة كلها.
وأشارت إلى أنه لم يصدر عن الإمارات أو أي دولة عربية خطاب معاد لإيران بل على النقيض من ذلك لا تمر مناسبة وإلا صدرت عن الجانب العربي مواقف ودية تنطوي على حرص لا لبس فيه على تطوير العلاقات مع إيران إلى أفضل مستوياتها ذلك أن التوتر العربي الإيراني له تداعيات سلبية كثيرة ويفضي إلى صراعات " كلنا عربا وإيرانيين في غنى عنها " .
وعلى صعيد آخر وتحت عنوان " نتنياهو قال ماعنده " رأت صحيفة " الخليج " .. أن رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يكشف جديدا عندما أعلن رفضه لقيام دولة فلسطينية .
وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم أن الأمر ليس مفاجئا لأنه يعلن موقفه الحقيقي الذي يمارسه ميدانيا من خلال المفاوضات العبثية أو من دونها .. ولكن المفاجأة هي رد فعل بعض الفلسطينيين والعرب وكأنهم لا يعرفون تماما أن نتنياهو يرفض من الأساس فكرة قيام دولة فلسطينية ويعمل على تقويض إمكانية قيامها أو مجرد التفكير فيها من خلال استعجال مصادرة الأرض وتسريع الاستيطان وتوسيع مساحته بحيث لا يبقى مكان لدولة تحمل اسم فلسطين .
وأشارت إلى أنه عندما ألقى نتنياهو خطابا في يونيو عام 2009 في جامعة بار إيلان وأعرب فيه عن تأييده لقيام دولة فلسطينية منزوعة السلاح ومن دون القدس ومن دون حق العودة أو الاعتراف بالحقوق الفلسطينية شرط الاعتراف بـ إسرائيل دولة يهودية هلل بعضهم لهذا التحول في مفهوم نتنياهو للتسوية واعتبروه اختراقا مهما في عملية السلام يمكن التعويل عليه رغم أن " الدولة " التي أيد قيامها وكما وصفها هي دولة هلامية صورية خالية من مقومات الدولة .. قد تكون على شاكلة "دولة ميكي ماوس" الكرتونية .
وأضافت .. أنه الآن وقد قال نتنياهو ما عنده فلا عذر لأحد بأن يتنبأ أو يتخيل بأن إسرائيل يمكن أن توافق على قيام دولة فلسطينية فنتنياهو أكد القول بالفعل وكأنه يقول لكل الواهمين إن لا دولة فلسطينية من خلال مفاوضات أو من دونها.
وتابعت .. رغم أن إعلان نتنياهو هذا موجه إلى الداخل الإسرائيلي أي إلى الناخب الإسرائيلي للحصول على تأييده في انتخابات يوم / 17 / من شهر مارس الحالي .. لكنه أيضا موجه إلى الفلسطينيين والعرب وكأنه يقول لهم : هذا نحن وهذا هو موقفنا فدبروا أمركم ولا تراهنوا على دولة لن تقوم " .
وقالت " الخليج " في ختام افتتاحيتها.. بما أن السلطة الفلسطينية حددت خياراتها واعتبرت المفاوضات هدفا استراتيجيا وحيدا وتتجنب البحث عن بدائل أخرى أو أي وسائل نضالية تحقق صمود الشعب الفلسطيني وقدرته على المواجهة.. وبما أن النظام العربي فقد مناعته وأسقط من حسابه مسألة الصراع مع إسرائيل ولم تعد فلسطين قضيته المركزية وبات في حالة من التشرذم والضياع ولم يعد حتى يدافع عن مبادرته للسلام التي تقوم على " مبادلة الأرض بالسلام "..وبما أن هذا هو واقع الحال فيمكن لنتنياهو وغيره من قادة الاحتلال أن يفعلوا ما يشاءون و يتخذون من القرارات ما تحقق لهم أطماعهم ومشاريعهم العدوانية العنصرية على حساب حقوق الفلسطينيين والعرب.
وأكدت " الصحيفة " في ختام افتتاحيتها أن نحن أمام حالة من الانهيار التي تقود إلى اليأس والاستسلام ..خصوصا مع بروز الإرهاب الذي يصب في كل مفاعيله في الطاحونة الإسرائيلية..فهل نعي كل ذلك وتأتي لحظة الحقيقة ونخرج من كارثة داهمة.
وام
