الامارات 7 - -محمد صالح العمارين
أثار شجوني الكاتب الصحفي الاردني المقيم في بلجيكا "مالك العثامنة" في مقاله في صحيفة "القدس العربي" عن سيطرة المحطات الفضائية على المشاهد في العالم العربي وظهور الاقزام الذين يمارسون هبلهم وجنونهم وهم لا يملكون فكرا ولا ثقافة ويتأبطهم التخلف والجنون في وضع صور في اطارات وهمية فظهر في ظل الكم الهائل من المعلومات التي حاصرت مند كل حدب وصوب العقل العربي الذي اصبح رهين لاجهزة التلفزيون وما تبث من برامج بعيدة عن القيمة الحقيقية التي تثري المشاهد وترفع أو تساهم في الإستدلال على القيم الأصيلة .
وفي المقالة نرى الإنعكاسات الحاصلة كل يوم على مسرح الحياة,وفي كل محفل أدبي وثقافي,لقد تغيرت الصور التي ما زالت عالقة في ذاكرتنا عن كل ما هو أصيل ... اليوم نرى صورا باهتة ...ومسميات أشرقت أنواراها في زمن العالم الذي اصبح صغيرا ....فأصبحوا الاقزام. ..عمالقة ...وحضورهم أصبح يأخذ مساحات ليست لهم وكأنهم يلبسون جلابيب جنونهم. ... رحم الله استاذنا كمال أبو ديب عندما قال لي في لقاء صحفي عام 85 بكلمات بسيطة; نحن أمة نعاني من التخلف والتمزق ...والتملق فالتملق. ..أصبح صناعة من أجل تعديل مساراتهم الوهمية ... لذا ...الصور الباهتة لدينا كثيرة وانعكاساتها مشتتة للمشاهد كانعكاس صورنا في لوح بلور مهشم ترى أجزاء أجسامنا من خلاله مزعجة ومخيبة للآمال فأصبح الساكن على وحدت الخرف ناقدا. ..ومن يصف الحروف المشتتة وامضا وزاهدا وانطلقت سحب الألقاب المصروفة بالمجان حتى تهنا وتأهيل دليلنا. .. نحن في زمن الردة والارتداد عن كل القيم والأخلاق والسلوكيات نحن أبناء اللحظة العصبية التي تعتمد على إلغاء العقل ..فأصبح المجانين قادة رأي ...وفكر.
أثار شجوني الكاتب الصحفي الاردني المقيم في بلجيكا "مالك العثامنة" في مقاله في صحيفة "القدس العربي" عن سيطرة المحطات الفضائية على المشاهد في العالم العربي وظهور الاقزام الذين يمارسون هبلهم وجنونهم وهم لا يملكون فكرا ولا ثقافة ويتأبطهم التخلف والجنون في وضع صور في اطارات وهمية فظهر في ظل الكم الهائل من المعلومات التي حاصرت مند كل حدب وصوب العقل العربي الذي اصبح رهين لاجهزة التلفزيون وما تبث من برامج بعيدة عن القيمة الحقيقية التي تثري المشاهد وترفع أو تساهم في الإستدلال على القيم الأصيلة .
وفي المقالة نرى الإنعكاسات الحاصلة كل يوم على مسرح الحياة,وفي كل محفل أدبي وثقافي,لقد تغيرت الصور التي ما زالت عالقة في ذاكرتنا عن كل ما هو أصيل ... اليوم نرى صورا باهتة ...ومسميات أشرقت أنواراها في زمن العالم الذي اصبح صغيرا ....فأصبحوا الاقزام. ..عمالقة ...وحضورهم أصبح يأخذ مساحات ليست لهم وكأنهم يلبسون جلابيب جنونهم. ... رحم الله استاذنا كمال أبو ديب عندما قال لي في لقاء صحفي عام 85 بكلمات بسيطة; نحن أمة نعاني من التخلف والتمزق ...والتملق فالتملق. ..أصبح صناعة من أجل تعديل مساراتهم الوهمية ... لذا ...الصور الباهتة لدينا كثيرة وانعكاساتها مشتتة للمشاهد كانعكاس صورنا في لوح بلور مهشم ترى أجزاء أجسامنا من خلاله مزعجة ومخيبة للآمال فأصبح الساكن على وحدت الخرف ناقدا. ..ومن يصف الحروف المشتتة وامضا وزاهدا وانطلقت سحب الألقاب المصروفة بالمجان حتى تهنا وتأهيل دليلنا. .. نحن في زمن الردة والارتداد عن كل القيم والأخلاق والسلوكيات نحن أبناء اللحظة العصبية التي تعتمد على إلغاء العقل ..فأصبح المجانين قادة رأي ...وفكر.